تكتم شديد على ملف النقل الحضري فسح المجال لتناسل الاشاعات.

عبد العزيز الداودي

لم تصدر جماعة وجدة اي بلاغ بخصوص اجتماعها مع ادارة شركة موبيليس في مقر ولاية الجهة الشرقية. الاجتماع الذي ترأسه الكاتب العام لولاية الجهة الشرقية واحيط بتكتم شديد. بالشكل الذي استعصى على متتبعي الشأن المحلي بمدينة معرفة ما يقع بالتحديد وما مصير ساكنة مدينة وجدة من طلبة وتلاميذ وعمال وموظفين بسطاء خصوصا ونحن على ابواب الدخول المدرسي والجامعي وما يتطلبه من اجراءات استباقية واستثنائية لتفادي الاحتقان الاجتماعي الذي شهدته مدينة الالفية السنة الماضية.

ولا شيء يلوح في الافق بان ازمة النقل الحضري في طريقها إلى الحل فمقترح اضافة 10ميني ميني بيس لن يلبي اطلاقا حاجيات الساكنة واستمرار هذه الازمة لن يخدم الا مصالح من يسعى إلى تأييدها مع العلم ان الموظف المكلف بتدبير النقل الحضري بوجدة سبق له ان عمم رسالة على مستشاري جماعة وجدة يذكرهم فيها بان الملف وصل إلى الباب المسدود وان كل المساعي التي بذلتها جماعة وجدة وولاية الجهة الشرقية الشرقية ومصالح وزارة الداخلية المختصة بالرباط قد باءت بالفشل وقوبلت بتعنت ادارة شركة موبيليس بالرد على مقترحات الجماعة والوزارة الوصية.

وهو ما اعطى الانطباع بأن ادارة الشركة تسعى إلى أن يحسم القضاء في هذا الملف وان من يدفع فاتورة ذلك هم ساكنوا مدينة وجدة الذين ملوا من اسلوب التسويف والمماطلة ومن اجتماعات لم تضع صوب اعينها مصالح الساكنة بل خضعت لمنطق المصالح الشخصية والحسابات الضيقة ليجد المواطن نفسه بين سندان نزوات رئيس الجماعة ومطرقة غطرسة ادارة الشركة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى