لا زالت طريق البكاي لهبيل طريق تازة بوجدة تحصد ارواحا وراء الغياب التام لوزارة التجهيز؟

نحن احياء ولا ندري متى نموت، ولكن حين تكون الموت ناتج عن اهمال او استهتار او عدم اهتمام مسؤولين المنوط فيهم تنظيم الحياة العامو من اجل الحفاظ على حياة المواطنين…. على سبيل المثال عدم الاكتراث لتوفر ابسط شروط السلامة الطرقية، مما يجعلنا نحمل مسؤولية الموت المتكرر بسبب ما يطلق عليه حرب الطرقات، لوزارة التجهيز الوصية، ليأتي بعدها رئيس الجماعة الحضرية(سنعود والعود أحمد )؟
ماتت غزلان المغربية الوجدية ومات الياس المغربي الوجدي والسبب طريق طويلة بدون تشوير ولا علامات مرورية تظبط اصحاب السيارات وحتى الراجلين،(قيل لنا ونحن نمتحن في امتحان السياقة أن نسوق قنبلة موقوتة لا نعرف متى تنفجر؟
اذن هل يعقل والنموذج شارع البكاي لهبيل، طريق تازة بوجدة، وبدون “دودانات” حديدية أو اسمنتية تقلل ولو نسبيا من الحوادث المتكررة بهذا الشارع الذي حسب مسؤول بوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك يعتبر نقطة سوداء بالنسبة لعدد الوفيات المتكررة ولكن…… يضيف المسؤول(العين بصيرة واليد قصيرة؟).
نود ان نلفت الانتباه ولو مرة، ولو اننا نعتقد ان الحالة ستبقى على حالتها بحكم أن(الرشام احميدة واحميدة الرشام )، لأن الوزارة الوصية تصلها تقارير شهرية عن عدد الموتى بهذا طريق.
المجتمع المدني بوجدة بصدد مراسلة الوزارة الوصية وباقي الشركاء لكي تتحملوا المسؤوليتهم للحد من نسبة ازهاق ارواح الناس بهذه الطريق.
عبد المجيد انور