ضيوف الناصيري يتحسسون رؤوسهم بعد علمهم بأنه اعتاد تصوير سهراتهم

كشفت الأبحاث والتحقيقات المنجزة مع رئيس نادي الوداد البيضاوي، سعيد الناصيري، المعتقل على خلفية قضية بارون المخدرات المالي المعروف إعلاميا ب”إسكوبار الصحراء”، عن معطيات صادمة تهدد بفضح ضيوف الناصيري الذين ترددوا على محل إقامته بالبيضاء لقضاء سهرات و ليال حمراء.
وأكد بلاغ الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، حسب ما أورده موقع “ahdath.info”، أن الناصيري كان مهووسا بتسجيل ضيوفه بكاميرات مراقبة سرية وضعها بمختلف غرف الإقامة، حيث سطرت النيابة العامة تهمة “مباشرة عمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية والفردية قصد إرضاء أهواء شخصية”، وهو ما يحيل على ممارسة تصوير الضيوف دون علمهم.
وعزا البلاغ دوافع المعتقل من هذه الممارسات إلى إرضاء أهواء شخصية، كما لم يستبعد إمكانية استغلال مثل هذه الفيديوهات، بغرض تحقيق أغراض أخرى من قبيل ممارسة الضغط والابتزاز، وهو مايوافق العديد من الإفادات التي سبق أن رددها بعض المقربين من الناصري في فترة سابقة.
هذه الإفادات، يورد الموقع الإخباري ذاته، خرج بها مقربون من الناصيري حتى قبل تفجر فضيحة إسكوبار الصحراء، حين كانوا يؤكدون علمهم بسلوك الناصري هذا، وهو ما جعل العديد من ضيوف المتهم من فنانين ومشاهير ورياضيين وحتى الساسة، يتحسسون رؤوسهم خوفا من نشر فيديوهاتهم.
ويعيد هذا المستجد إلى للأذهان ممارسات الكوميسير الشهير الحاج ثابت، الذي أرعب نساء الدار البيضاء واغتصب أزيد من 500 امرأة، من أبشع وجوه الشطط في استغلال السلطة، لتلبية نزوات جنسية لم تفلت منها لا النساء المتزوجات ولا القاصرات.