سي إن إن”: رفض ترامب التوجه للمستشفى حتى لا يبدو ضعيفا و”العرافة” توقعت له ما هو أخطر

أفادت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية بأن الرئيس دونالد ترامب كان يعارض حتى آخر لحظة فكرة نقله إلى المستشفى، بعد تشخيص إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأكدت الشبكة، نقلا عن مصادر مطلعة، أن ترامب لم يرغب في التوجه إلى مركز “والتر ريد” الطبي الوطني العسكري، حتى بعد ظهور أعراض الإصابة بكورونا لديه وبدء علاجه بعقاقير تجريبية.
وذكرت الشبكة أن مساعدي ترامب كانوا يحاولون إقناع الرئيس بالتوجه إلى المستشفى حتى آخر لحظة، في وقت كانت المروحية الرئاسية في انتظاره أمام البيت الأبيض.
ونقلت “سي إن إن” عن شخصين مطلعين إشارتهما إلى أن مسؤولين كبارا في الإدارة الأمريكية قرروا إجراء عملية نقل ترامب إلى المستشفى بعد إغلاق الأسواق المالية، بهدف تفادي اضطرابات كان سيتسببها هذا الخبر.
وحسب تقرير الشبكة، يحاول مساعدو الرئيس حاليا رسم صورة له كقائد عام يعاني من أعراض خفيفة، “بسبب علمهم بسعي الرئيس ألا يبدو ضعيفا أو مريضا بشكل خطير”.
وذكرت “سي إن إن” أن ترامب انتقد طريقة تغطية وسائل الإعلام لموضوع نقله إلى المستشفى، مبديا قلقه إزاء ما اعتبره “مبالغة” في تقييم خطورة صحته.
ولفت التقرير إلى أن ترامب أعرب عن أسفه الشديد إزاء تداول الأنباء يوم الجمعة عن ظهور أعراض مقلقة لديه، لا سيما بعد أن نسب هذا الكلام إلى كبير موظفي البيت الأبيض، مارك ميدوز.
ويذكر أن العرافة البلغارية العمياء الراحلة، فانغا،تنبأت بإصابة الرئيس الأمريكي الخامس والأربعين (حاليا دونالد ترامب) بفيروس خطير سيجعله يعاني كثيرا.

وقدمت فانغا، المعروفة أيضا باسم “نوستراداموس البلقان”، قبل وفاتها مباشرة عن عمر يناهز 85 عاما، سلسلة من التنبؤات لعام 2020.
ووفقا لإحدى تنبؤاتها، فإن الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة ( وهو حاليا ترامب) سوف يستسلم لمرض غير معروف في وقت ما في المستقبل القريب.
وتقول فانغا أن المرض سيتسبب في إصابة الرئيس الأمريكي بفقدان السمع وطنين في الأذن وورم في الدماغ.
يبدو أن العرافة، التي توفيت قبل 23 عاما، كانت تتمتع بقوى خارقة وتنبؤ في رؤية المستقبل، حيث تحققت العديد من تنبؤاتها، ومن بينها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأحداث 11 سبتمبر في أمريكا، والتسونامي المدمر في تايلاند.
وبحسب فانغا، يبدو أن عام 5079 سيكون العام الذي سينتهي فيه الكون!.
أصيبت هذه العرافة في صباها بالعمى نتيجة عاصفة ترابية بالقرب من مزرعة عائلتها في وظلت على هذا الوضع حتى الوفاة.
ورغم إصابتها بالعمى، فإنها كانت تشعر تقريبا بالكثير مما يدور حولها، لقد كان لديها ما يشبه “النظرة الثانية”، التي مكنتها من التنبؤ بالأحداث المستقبلية.