حالات الانتحار بوجدة تستوجب الوقوف عند اسبابها

عبد العزيز الداودي

في ظرف 48 ساعة فقط سجلت بمدينة وجدة حالاتين للانتحار ومحاولتين لحسن الحظ بائتا بالفشل بالاضافة الى وفاة في ظروف غامضة لطالب جامعي. وتعود الحالة الأولى للانتحار الى اول امس حيث اقدم ممرض يبلغ من العمر 26 سنة على وضع حد لحياته بعد أن تناول بمنزله وبكميات كبيرة دواءا معدا للتخذير والبنج قضى بعدها نحبه .

اما حالة الانتحار الثانية فكانت صبيحة يوم الخميس 24 اكتوبر حين عثر على شخص يبدو انه شنق نفسه بواسطة حبل معلق في شجرة بحي المنار شمال مدينة وجدة .

ثم حاولت فتاة في عقدها الثالث بشارع عبدالرحيم بوعبيد حي المقسم الانتحار عن طريق تناولها للماء القاطع حيث تم نقلها على وجه السرعة عبر سيارة الاسعاف الى المستشفى الجامعي وحسب افادات الطاقم الطبي فان وضعها الصحي مستقر .

وينضاف الى سلسلة هذه الفواجع والماسي الانسانية العثور على جثة بها اثار دم في الانق والعنق لشخص مجهول الهوية في الطريق الرابطة بين النعيمة ووجة ولحد الساعة تجهل اسباب الوفاة. هذا وقد لوحظ صبيحة هذا اليوم استنفارا لمصالح الامن امام مستودع الاموات بمستشفى الفارابي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى