سراب المستشفى الجامعي محمد السادس يوم عيد الأضحى المبارك… وصفات بدون هوية الطبيب المصدر

وصفات لازالت تتضمن قفازات و بيطادين و بعض المعدات البسيطة... يعلم الجميع انها متوفرة بالمستشفى

حكاية المواطن في جهة الشرق مع الاختلالات التي يعرفها قطاع التطبيب بالمستشفى الجامعي تبدو بعيدة كل البعد عن نهايتها….

وحكايتنا اليوم نسردها انطلاقا مما جاء في تدوينة نشرتها جمعية “معا نستطيع” على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي، حيث ان شابا سقط من فوق “صوناكو” وكان لزاما اجراء عملية جراحية، وتم الاتصال بالجمعية لمساعدته في تغطية وصفتين منفصلتين اعطيتا للشاب (انظر اسفله).

للاشارة فتكلفة الاولى حوالي 2000 درهم، اما الثانية فلم نتمكن من تحديد المبلغ بدقة لكن يقدر ب 600 الى 800 درهم. وبالفعل قامت الجمعية مشكورة بتغطية الوصفة ذات المبلغ 2000 درهم.

بالعدوة الى الوصفتين يتضح ما يلي :

  • انها لازالت تتضمن قفازات و بيطادين و بعض المعدات البسيطة… وللاسف الشديد كما جاء في تدوينة الجمعية ان هذه اللوازم متوفرة بالمستشفى ( والجميع يعلم ذلك)
  • الوصفتين لا تحملان هوية الطبيب المصدر،
  • تنفيذ الوصفتين من طرف صيدلي دون مراعاة للجوانب القانونية التي تشوبهما.

الى ذلك تساءل عضو من الجمعية : هل من المعقول إعطاء وصفات طبية من دون ختم الطبيب ؟؟

وحتى لا نتعمق كثيرا في شرح الواضحات، نشير الى ان قانون الأدوية والصيدلة المغربي(المعروف اختصارا بالقانون 17-04) يشير في المادة34 الى ما يلي : يجب على الصيدلي أن يتأكد، قبل تسليم أي دواء موصوف من قبل طبيب أو جراح أسنان أو قابلة أو بيطري من أن الوصفة محررة بشكل واضح وتحمل تاريخ تحريرها، وكذا التوقيع بخط يد محررها وختمه واسمه وصفته مكتوبة بكاملها وعنوانه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى