سلسلة حوار الصم مع إدارة المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة الحلقة السادسة.

على الرغم من كون الخليفة العباسي المستعصم من أعلم و أتقى خلفاء بني العباس فنهاية خلافة العباسيين كانت في عهده… و إذا ظهر السبب بطل العجب، فالمستعصم أحاط نفسه ببطانة سوء كان على رأسهم إبن العلقمي ، الذي باع الخليفة و الدولة للمغول في أول فرصة…

تحيلنا هذه القصة على ما يقع حاليا في المستشفى الجامعي و ما أشبهها بدولة بني العباس فابن العلقمي هذا الزمان رئيس مصلحة التخدير والإنعاش صاحب حظوة و مكانة لدى السيد المدير العام و الذي نسأله:
1 – ما سر هذه الحظوة هل لعلمه الغزير و مكانته العلمية البارزة؟
2 – كيف له أن يستفرد بحصة الأسد و النمر و كل الوحوش الكاسرة في توزيع الموارد البشرية فيملأ مصلحته بممرضي التخدير (أكثر من 50) يعانون الملل و الضجر في حين يتوقف العمل كل مرة في المركب الجراحي و في المستعجلات لعدم و جود ممرضي تخدير؟
3-لماذا تكون الأسبقية في كل شيء للسيد الرئيس فتؤخذ الأبواب التي كانت موجهة للمركب الجراحي نحو مصلحته و تظل قاعات الجراحة بأبواب لا تقفل في ضرب لأبسط قواعد العمل في المركبات الجراحية مما يعرض حياة المرضى للخطر!
4 – كيف يعقل في رجل واحد أن يترأس 3مصالح إنعاش إضافة إلى المركب الجراحي. و إنعاش المستعجلات و SAMU و مركز المحاكاة؟ فإما أن نساء هذا الوطن أصابهن العقم أن يلدن رجالا و نساء يقومون على هذه المصالح و إما أننا أمام بديع هذا الزمان و أعجوبة كل الأزمان الذي يجب أن تضرب إليه أكباد الإبل للأخذ من بركته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى