وجدة جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها بائع السمك المسمى قيد حياته الحسين عزوزي…

بقلم مصطفى الراجي مدير أخبار الشرق.

لقي الهالك حتفه و هو في عقده الخامس، أمس الإثنين الموافق ل 1 يونيو 2020 حوالي الساعة الرابعة مساء بمركز العناية الفائقة بمستشفى الفارابي بوجدة حيث كان يخضع لمراقبة طبيه دقيقة على مدار الساعة تحت رحمة أجهزه التنفس الاصطناعي. وحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة من إبنة الهالك “م. ع” فإن والدها و بتاريخ 2020/05/21 على الساعة 11 صباحا تم نقله جثه هامدة من موقع مسرح الجريمة أي السوق الغير المهيكل لبيع السمك بالقرب من مسجد الروضة بحي الطوبة الخارجي بوجدة بعد تعرضه لضربة قاضية على مستوى الجهة اليمنى من الجمجمة بواسطه كتلة حديدية من عيار 1 كيلوغرام المخصص لقياس الوزن من طرف المتهم الرئيسي بالقتل المدعو “ع٠ب “، على إثر شجار لفظي حول أحقية الإستفادة من المكان المخصص لبيع السمك بين الهالك ووالد المتهم و تم فض النزاع بواسطة الحضور و انصرف أخ الهالك للبحث عن مثلجات تبريد السمك لكن وحسب نفس المصدر واصل أب المتهم المسمى “ب. ب” عربدته و أقدم من جديد على الاستعانة و المناداة على أبنائه وإقحامهم في النازلة و اللذان حضرا فعلا إلى مكان مسرح الجريمة حيث أقدم والدهم بضرب الهالك بواسطة عصى ثم بادر الإبن البكر بتوجيه الضربة القاضية إلى الهالك أردته أرضا و هو معتقل سابق و صاحب سوابق عدلية حسب ما جاء في التسجيل السمعي البصري لشقيق الهالك و المتهم حاليا باقتراف جريمة قتل. حيث اهتز حي الطوبة الخارجي وعاش جوار الحدث لحظات من الرعب والفزع بعد أن أفضى النزاع إلى اعتداء دموي استعمل فيها المتهم كتله 1 كلغ من وحدة الميزان في الوقت الذي تعالت فيه صرخات واستغاثات الحاضرين لإنهاء النازلة التي انتهت بسقوط الهالك على الأرض جثه هامدة، نقل على إثرها الى مستشفى الفارابي بوجدة و وضعه تحت العنايه المركزة تحت تأثير التخدير و التنفس الاصطناعي حيث اظهرت الكشوفات الأولية بواسطة جهاز سكانير أن الضحية أصيب بكسر على مستوى الجمجمة ونزيف و ارتجاجات و ارتعاشات على مستوى الدماغ مكث على إثرها الهالك حوالي 13 يوم تحت العناية المركزة حتى وافته المنية يوم الاثنين 1 يونيو 2020 حوالي الساعة الرابعة مساء وتم إخضاعه لتشريح الجثة بتعليمات من النيابة العامة لتحديد أسباب الوفاة و تسليم الجثه لأهلها في اليوم الموالي ليتم دفنه وفق التعليمات المعمول بها في ضل جائحة كورونا. و قد شكلت هذه الجريمة الجنائية موضوع بحث للنيابه العامه و تم إلقاء القبض وقت الجريمة على المتهم الرئيسي و هو رهن الإعتقال بتهمه الضرب والجرح المفضي الى القتل ومواصلة تحديد جميع ظروف وملابسات وخلفيات الجريمة و البحث عن جميع الشركاء في النازلة حيث لا زال والد المتهم الرئيسي في حالة فرار باعتباره شريك و ذلك مباشرة بعد أن لفظ الهالك أنفاسه ليتم تحديد جميع المسؤوليات حول الأفعال المقترفة وهو البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصه عن كتب.
و للإشارة فالهالك أقيمت عليه صلاة الجنازة اليوم 2020/06/02 ظهرا بمسجد الروضة و ورى الثرى بمقبرة سيدي محمد حي الرطوبة الخارجي.
و تعازينا الحارة لعائلة الضحية ملتمسين من الله أن يتغمده برحمته الواسعة و يخفف نزله و يلهم عائلته و ذويه الصبر و السلوان.
و لمزيد من المعلومات أو آداء واجب العزاء بعد جائحة كورونا أو الإرشاد أو فعل الخير فمنزل الهالك يوجد بحي المحمدي حي الميلود زنقة 10 رقم 11 وجدة أو الإتصال برقم الهاتف 0701220699.
انشروا من فضلكم على نطاق واسع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى