في ظل محدودية الخدمات الصحية:10 ملايير لإعادة تهيئة مستوصف مولاي إدريس و مستشفى الفارابي بوجدة.

أفادت مصادر جد مطلعة أن المديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة الشرق برمجة إطلاق صفقة لإعادة تهيئة المستوصف الصحي مولاي إدريس الذي يعد تراثا معماريا وبهندسة تعود إلى عهد الاستعمار إلى جانب مستشفى الفارابي الذي إلتهم ملايير الدراهم منذ مشروع ميدا ( MEDA ) الممول من طرف الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى ميزانيات أخرى.
وتساءل العديد من المراقبين عن سبب إدراج هذه الصفقة في ظل غياب أية دراسة حول الحصيلة التي قدمها مستشفى الفارابي منذ إعادة تهيئته بميزانية ضخمة، كما أن هدم وإعادة بناء مستوصف مولاي إدريس وتحويل مستوصف بوسيف لن يفي بالغرض بالنظر إلى الوعاء العقاري لمولاي يوسف وكذا موقعه الذي لا يسمح البتة ببناء طوابق بسبب حركية السير والجولان وصعوبة الولوج.
ولا زال الوضع الصحي بمدينة وجدة يثير قلق الساكنة بحجم المستوصفات و المراكز الصحية بالمدينة التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في ظل الأعطاب التي تلحق بالعديد من المعدات وولوج الساكنة في أغلب الأحيان إلى المختبرات الخاصة من أجل إجراء فحوصات تطلبها المراكز الصحية العمومية.
واستغرب المهتمون لهذه الصفقة في ظل إستمرار معطيات حول جودة الأداء بالمراكز الصحية والصعوبة التي تعترض عمل الأطقم الطبية والتمريضية في غياب الإمكانيات أو تعرض اغلبها للعطب.