جبهة: أرباح شركات المحروقات ارتفعت من 600 إلى 2000 درهم للطن منذ إغلاق “لاسامير”

قال الحسين اليماني، رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول إن أرباح الفاعلين في قطاع المحروقات وصلت، في نهاية 2020، ما يناهز 38.5 مليار درهم في الغازوال والبنزين، دون الحديث عن الفيول ووقود الطائرات والإسفلت.

وأضاف اليماني، في كلمة له خلال الجمع العادي للجبهة، مساء الجمعة بالمحمدية، أن “المغاربة يتعرضون للسرقة منذ إغلاق محطة “سامير” وتحرير الأسعار على عهد حكومة عبد الإله بنكيران”، مبرزا أنه لو لم يتخذ رئيس الحكومة الأسبف هذا القرار ما كان سعر اقتناء الكازوال سيتجاوز اليوم 8,5 دراهم، مبرزا أن تحرير الأسعار ذهب في اتجاه رفع أرباح الشركات، التي تضاعفت حيث ارتفعت من 600 إلى أكثر من 2000 درهم للطن، إلى جانب إنبات محطات التوزيع بالمدن والقرى وعلى كل الطرقات.

ودعا إلى وضع  حد لهذه السرقة ومساءلة المتورطين فيها، مبرزا أنحل ملف شركة “سامير” لا يوجد بيد القضاء وإنما في الرباط.

وعبرت الجبهة عن استعدادها لطرح القضية على رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، لحمله على المساهمة والانخراط بالمسؤولية المطلوبة لحماية مصالح المغرب.

و لوحت الجبهة برفع دعوى قضائية ضد كل المتسببين في جريمة تصفية شركة “سامير”، والإضرار بمصالح وحقوق البلاد والعباد، ومتابعة المسيرين السابقين بالشركة، وحملهم على إرجاع الأموال المنهوبة داخل المغرب وخارجه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى