بين الاجهاض و الحق في الحياة

اتفق مع قرينة البراءة و لا اتفق مع التضامن و ناشط حقوقي محترم يعي جيدا أن الملف بين يد القضاء.من يدعي أن القضية مسيسة فالتحاليل الطبية هي التي تتبث هل هناك إجهاض أم لا ؟ و ان احس الطرف المعني بأن التحاليل تشوبها شائبة فهناك الخبرة المضادة و بس..و انا مع الحريات الفردية و ان الجسد ملك صاحبه و لكن انا بصريح العبارة ضد الإجهاض لأنه الحق في الحياة و الإجهاض جناية ، إلا في حالتي الاغتصاب و زنا المحارم و هنا الطب يتدخل لمراقبة المعنية و تتبع حالتها يوم بيوم، أن كان هناك حمل و الكل يعرف بوادر الحمل هنا يتم الاجهاض حتى لا تعيش طيلة حياتها مطوقة بكابوس الاغتصاب.
اما ان تمارس الجنس بمحظ إرادتها و ينتج عن هاته الممارسة حمل اعتقد ان عملية الإجهاض أكثر من الزلة.لان هناك عدة طرق لمنع الحمل و الكل يعرف ذلك..و لهذا السبب اقول لنحترم الحق في الحياة.و بما أن عمها بارك زواجها على حد قوله فأين المانع في الحفاظ على الجنين. اما الاخ السوداني الذي جال الكرة إلارضية دفاع عن الحقوق و آدمية الإنسان و لم يصن عرضه و عرضها لا يؤتمن جانبه.و لكم مثال صديقي العزيز في الشوهة التي ترتبت عن علاقة احمد منصور تاع قناة الجزيرة و عمر و فاطمة صاحبة المواعض الحسنة و نصائحها للمراهقات و تحذيراتها الشديدة فضبطت في حالة تلبس و في لقطة اباحية مستعينة بالصابون و ما ادراك ما الصابون. فلهذا المسألة بيد القضاء و القضاء وحده كفيل ليوضح الأمور.
Khalid Misbah