الاتحاد الاشتراكي يقاضي رئيس بلدية الراشيدية بتهمة “التحريض على العصيان ضد السلطة
تقدم مولاي المهدي العلوي، الكاتب الجهوي للاتحاد الاشتراكي بجهة درعة ـ تافيلالت، بشكاية لدى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالراشيدية يتهم فيها رئيس المجلس البلدي الرشيدية عبد الله هناوي بـ “التحريض على العصيان ضد موظفي وممثلي السلطة العامة القائمين بتنفيذها الأوامر والقرارات الصادر من تلك السلطات، والقائمين بتنفيذ القوانين أو النظام وفقا للمادة 300 من القانون الجنائي التي حددت الأفعال التي تعتبر عصيانا”، وذلك على خلفية بث رئيس الجماعة لفيديو يوم 10 غشت الجاري بصفحة الجماعة على “الفايسبوك”.
وجاء في الشكاية أن رئيس المجلس اعتبر أن ممارسة والي جهة درعة تافيلالت لاختصاصاته:”متسم بطابع تعسفي، وتغلب عليها العرقلة، والبلوكاج والهدف منها حجز أموال الجماعة في الثلاجة”.
وأضافت الشكاية أن رئيس المجلس دعا المنتخبين بصفة عامة إلى الانتفاضة ضد سلطة المراقبة كاختصاص للعمال والولاة.
وأوضح الشكاية أن تصريحات عبدالله هناوي “خطيرة في أثرها ومخالفة للقانون في شكلها وجوهرها ويفندها واقع الحال، بحيث أن العلاقة بين سلطة المراقبة في الرشيدية يطبعها الامتثال لروح نصوص القوانين كما صدرت هذه التصريحات عن مسؤول وفي لقاء موجه للجمهور، يحاول في خطابه تجيشهم وتحريضهم وتحريض باقي رؤساء المجالس النيابية للانتفاض ضد سلطة منظمة قانونيا من حيث التركيبة والاختصاص من عبر نقل مسؤولية فشله أو تأخره في انطلاق مشاريع لسلطة الوالي والمنظمة قانونا فيما يعتبر حملة انتخابية سابقة لأوانها”ّ.
