هل هو زلزال قريب في بيت الحمامة بوجدة؟

“طفح الكيل وبلغ السيل الزبى”، عبارة تفوه بها أحد أطر الحمامة بوجدة عندما تجاذبنا معه أطراف الحديث حول البيت التجمعي بوجدة، وذلك بعدما تأكدنا من وجود تحركات حثيثة تتجه نحو سحب البساط من تحت أقدام المنسق الإقليمي لحزب الحمامة بوجدة باعتباره ” شبحا إقليميا”.

وحسب تصريحات أحد قدماء الحزب، والذي تأسف بحرقة شديدة على العهد الذهبي للتجمع الذي بات يعبث به أشخاص يفتقدون لأدنى روح المسؤولية الحزبية، مشيرا الى ان البعض جعل من مناضلي الحزب مجرد أرقام تصلح فقط لمىء صناديق الاقتراع ليضمان مقعد في قبة البرلمان.

ومن أجل بقاء المؤسسة، يرى نفس المصدر، بات من الضروري التخلص من مثل تلك الاشباح حفاظا على الأقلية المتبقية من شتات المناضلين الذين لم يعد في جعبتهم خيارات أخرى سوى المواجهة الصريحة ورفع شعار ” إرحل” في وجه “الشبح الإقليمي”.

وحسب تصريحات العديد من الغاضبين من ذات الحزب، الذين استقصينا رأيهم في الموضوع، يؤكدون انهم حريصون على المضي قدما من أجل وضع القاطرة على السكة الصحيحة خلال الأيام القادمة، والتي يعتبرونها المرحلة المفصلية للتخلص من الجمود السياسي الممنهج ، ويتوعدون بخوض جميع أشكال النضال من أجل حث منسقهم ، المصنف في عداد المفقودين ، للابتعاد عن التنسيقية بشكل كامل حتى يتسنى لهم اختيار الرجل المناسب لهذه المهمة النبيلة… و إذا تعذر عليهم ذلك سوف يحتكمون لرئيس الحزب عبر لقاء مباشر .

وستبقى معركة كسر العظام بين دعاة التغيير والإصلاح والمنسق الإقليمي على صفيح ساخن حتى يتبن الخيط الأبيض من الأسود ،والايام القادمة تعدنا بمفاجئات مثيرة داخل البيت التجمعي بوجدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى