الرجاء ضد الأهلي: الاقصاء الرجاء و أحداث الشغب و وفاة مشجعة رجاوية وشائعة استقالة مدربها

أقصي فريق الرجاء البيضاوي من ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، إثر فشله في تعويض خسارة الذهاب أمام الأهلي المصري بهدفين نظيفين، في لقاء الإياب، الذي أجري مساء السبت على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، وانتهى بالتعادل السلبي بدون أهداف.

وقاد لاعبو “الأخضر” عدد من الهجمات والمحاولة الخطيرة على مرمى الضيوف أبرزها إهدار ضربة جزاء في الشوط الأول، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي وبالتالي إقصاء الفريق المغربي من المسابقة القارية.

ودخل الرجاء المواجهة محاولا تجاوز هزيمة الذهاب أمام الأهلي بهدفين دون رد عن طريق محمد عبد المنعم وحمدي فتحي، وهي النتيجة التي حسم بها الفريق المصري التأهل إلى دور نصف نهائي البطولة.

علاقة بالاقصاء، خرج رئيس نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، عزيز البدراوي، عن صمته بخصوص الأخبار المتداولة حول استقالته من رئاسة المكتب المديري بعد فشل “النسور” في تجاوز الأهلي المصري بدور ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا.

حيث نفى البدراوي في تصريح صحفي خبر استقالته، موضحا أن ما يتم الترويج له “لا أساس له من الصحة”.

وتعليقا على الأحداث المؤسفة التي عرفها محيط الملب خلال وبعد انتهاء المقابلة، طالب نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بمحاسبة كل من تسبب في أحداث الشغب والفوضى التي عرفتها بعض أبواب مركب محمد الخامس قبل انطلاق لقاء الرجاء البيضاوي والأهلي المصري، مساء السبت، وأدت إلى وفاة مشجعة رجاوية.

الى ذلك، شدد الفيسبوكيون، في تدوينات وتعاليق متفرقة، على ضرورة فتح تحقيق جدي مع المسؤولين في شركة الدارالبيضاء للتنشيط والتظاهرات “كازا ايفنت”، المسؤولة عن تدبير المركب، لبيعها تذاكر اللقاء دون مراعاة الطاقة الاستيعابية للملعب وإغلاقها الأبواب في وجه المشجعين رغم توفرهم على تذاكر وبطائق الاشتراك، حسب ما أكدته مصادر متفرقة.

وانتقدت الجماهير الرجاوية تنظيم الشركة لعملية ولوج الملعب وأكدت أنه كان كارثيا بكل المقاييس، مشيرة إلى أن إغلاق أبواب الملاعب دفع المشجعين إلى تسلق الجدار الحديدي، بعد احتجاجهم على منعهم من حقهم المشروع في الدخول لمتابعة المقابلة.

وجدير بالذكر أن سماح الشركة للجمهور بالدخول دون تنظيم أو مراقبة وبشكل عشوائي خلق الفوضى والتدافع العنيف؛ حيث سقطت إحدى المشجعات أرضا وداستها أقدام الجماهير المزدحمة لتنقل إلى المستشفى حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى