المعارضة تستدعي أربعة وزراء لمناقشة تداعيات الجفاف

وجهت فرق ومجموعة المعارضة بمجلس النواب، طلب إلى رؤساء أربعة لجان بالغرفة الأولى للبرلمان، لعقد اجتماعات عاجلة لمناقشة تداعيات الجفاف و التدابير التي ستتخذها الحكومة للتقليص من حدتها، وذلك بحضور الوزراء المكلفين بالقطاعات المعنية.

وطالبت فرق الاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية والمجموعة النيابية للعدالة والتنمية، رئيس لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، بعقد اجتماع عاجل للجنة بحضور بركة، قصد تدارس “أزمة ندرة الموارد المائية في ظل تراجع حقينة السدود والتدابير الاستعجالية المتخذة لضمان الأمن المائي”.

وذكرت أن طلبها يأتي “في ظل الوضعية الصعبة لأزمة المياه، والتي تفاقمت هذه السنة بسبب الخصاص الذي عرفته هذه المادة، بالنظر لقلة كمية الأمطار المسجلة، وهو الأمر الذي ينذر بموجة عطش بدأت تلوح من الآن في عدد من المناطق القروية والجبلية، إضافة إلى الآثار الوخيمة على الفلاحة وتربية المواشي”.

وشددت على أن هذا الوضع “يستدعي وضع خطة عاجلة لتدبير الندرة المائية وإضفاء الحكامة على توزيع المياه بشكل منصف وعادل، مع تكثيف المراقبة وتمكين السكان الأكثر تضررا بالمناطق القروية والجبلية من هذه المادة الأساسية”.

كما طالبت بعقد اجتماع عاجل للجنة الداخلية والجماعات الترابية وسياسة المدينة، بحضور وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، قصد التداول في موضوع “أثر الجفاف وانعكاساته على ساكنة المناطق القروية والجبلية وبلورة مخطط استعجالي للتخفيف من تداعياته الاقتصادية والاجتماعية”.

ويروم هذا الاجتماع “رصد مختلف الإشكالات والانشغالات ذات الصلة بالوضعية المتأزمة التي تعرفها عدة مناطق من المملكة، وضمنها المناطق القروية والجبلية، حيث تنصب الأسئلة الكبرى في هذا النطاق على تأزم وضعية الفلاحين والكسابين، لاسيما في ظل غلاء الأعلاف المركبة وقلة الأعلاف الموزعة، وأيضا إشكالية ندرة المياه سواء الخاصة بالشرب أو الري أو توريد الماشية”، بالإضافة إلى عدد من الإشكاليات الاجتماعية.

وشددت المعارضة على أن هذه الوضعية “المتأزمة”، تسائل الحكومة حول المخطط الاستعجالي الذي ستتم بلورته للتخفيف من تداعيات الجفاف.

وطالبت الجهة ذاتها رئيس لجنة القطاعات الانتاجية، تطالبه بعقد اجتماع عاجل للجنة بحضو وزير الفلاحة، للتداول في موضوع أثر الجفاف وتداعياته على قطاع الفلاحة وتربية الماشية وبلورة برنامج استعجالي للتخفيف الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية لهذه الآفة.

ونبهت المراسلة إلى أن مربي المواشي يعانون من غلاء أثمنة الأعلاف المركبة كما أن الشحنات المدعمة لا تفي بالغرض، الأمر الذي يهدد القطيع بالنفوق، ناهيك عن الوضعية المتأزمة للفلاحين بسبب المديونية.

كما، دعت إلى عقد اجتماع عاجل للجنة بحضور فتاح العلوي، للتداول في التداعيات الاقتصادية للجفاف، ولا سيما على القدرة الشرائية للمواطنين، ورؤية الحكومة لبلورة برنامج استعجالي للتخفيف من آثار الجفاف، بالإضافة سبل دعم دعم الفئات المتضررة بالعالم القروي والجبلي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى