الاتحاد الوطني لطلبة المغرب يصف حادث مصرع طالبين في حريق بالحي الجامعي بوجدة بـ “الأليم” ويتساءل عن ميزانية الصيانة

وصف الاتحاد الوطني لطلبة المغرب واقعة مصرع طالبين في حريق شب بالحي الجامعي وجدة بـ “الأليم”، وقال إنه “يسائل الجهات المسؤولة عن مصير الميزانيات التي ترصد لصيانة الأحياء، على قلتها وعدم كفايتها، أين تذهب وفيم تصرف؟:.

و تساءل الاتحاد في بلاغ له عن دور الجهات المسؤولة ” في رعاية هذه الفضاءات الحيوية على جميع المستويات، وكذا تطويرها وتوسيعها وجعلها صالحة للسكن”، مبرزا أن “هذه الفاجعة تسلط الضوء على حجم الإهمال الممنهج الذي تتعرض له الأحياء الجامعية التي تضم الآلاف من الطلاب، خصوصا الحي التابع لجامعة محمد الأول بشهادة الأجيال الطلابية المتعاقبة عليه، فهو لا يتوفر على الحد الأدنى من المقومات التي تحفظ كرامة الطالب المقهور، ولم تتم فيه أبسط عمليات الصيانة منذ سنين”.

وتساءل الاتحاد أيضا :” كيف يعقل أن يفتقر فضاء سكني يضم أزيد من 4 آلاف طالب مغربي لمنفذ إغاثة ولا يتوفر على أبسط وسائل التدخل السريع لإخماد الحرائق؟ ألا ينبئ توالي الفواجع داخل نفس الحي، التي كان آخرها انهيار سقف على الطلبة، وواقع الاكتظاظ والهشاشة المهولين داخل هذه الفضاءات، بإمكانية حدوث كوارث أخرى ينبغي الاستعداد لها واتخاذ كل السبل والوسائل لتفاديها؟”، واستطرد أن “هذه المأساة ليست الأولى، فهي تأتي لتلتحق بمسلسل حوادث أخرى لا تقل خطورة عنها، كادت تجهز على حياة المئات من الطلاب، نذكر على سبيل المثال لا الحصر؛ التسمم الجماعي بمعهد الإحصاء والاقتصاد التطبيقي بالرباط (INSEA) في نونبر 2017، والحريق الذي اندلع بجناح الطالبات بمعهد الزراعة والبيطرة بالرباط (IAV) في دجنبر 2018، وانهيار الأسقف بالمدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى