شبيبة “البيجيدي” ترفض مقاعد الحزب في المستشارين

زكت شبيبة حزب العدالة والتنمية، ما ورد في تدوينة البرلمانية السابقة عن الحزب، أمينة ماء العينين، والتي زكها الأمين العام السابق “للبيجيدي” عبد الإله بنكيران، مؤكدة رفضها حصول “المصباح” على ثلاثة مقاعد في انتخابات مجلس المستشارين بأصوات أحزاب أخرى.

واعتبرت الشبيبة، في بيان لها ، أن هذه النتائج “إمعان في تبخيس العمل السياسي، و إفقاد ما تبقى من الثقة في السياسة والسياسيين”.

وذكر التنظيم السياسي ذاته، بأن توجيه مستشاري بعض الأحزاب السياسية للتصويت على مرشحي حزب العدالة والتنمية، لا يمكن أن يفسر إلا في إطار “السعي إلى إسقاط حزب العدالة والتنمية في نفس المستنقع الذي تتخبط فيه هذه الأحزاب، وإفقاده الثقة والاحترام الذين يحظى بهما لدى الكثير من فئات المجتمع”.

وأكدت أن حزب العدالة والتنمية “لم يكن قط ولن يكون يوما جزء من عمليات الإنتاج المسبق لنتائج الاستحقاقات الانتخابية المبنية على توافقات مشوهة تزيد من ضبابية المشهد السياسي ببلادنا، ويؤكد أن نتائج الانتخابات يجب أن تكون تعبيرا عن الإرادة الحرة للناخبين، في احترام تام لقواعد العمل السياسي”.

وخلص المصدر ذاته إلى أن “أي قبول بمثل هذه الممارسات من طرف الحزب ستكون نتائجه كارثية وسيكون ضربا لمبادئ تخليق العمل السياسي الذي ناضل الحزب من أجله منذ أن وجد”.

وكان اول رد فعل على حصول البيجيدي على ثلاثة مقاعد في مجلس المستشارين، عبرت عنه أمينة ماء العينين من خلال تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

ووصفت ماء العينين المقاعد الثلاثة التي حصل عليها حزبها في انتخابات مجلس المستشارين الثلاثاء ب “مشبوهة ومريبة”، وأكدت ”لانستحقها”..

وعللت ماء العينين وصفها السالف الذكر، بكون “الحصول على ثلاث مقاعد في ثلاث جهات بعدد من الأصوات يفوق ما حصلنا عليه في نكسة 8 شتنبر بعشر مرات”، يثير العجب وفق تدوينتها.

وتتابع ماء العينين رد فعلها الناتج أساسا عن اندحار البيجيدي في انتخابات 8 سبتمبر، قائلة “نحن حزب إما أن نفوز بجهدنا وعرقنا وثقة الناس فينا أو نقبل بالهزيمة بشرف، ونتوجه إلى تصحيح أخطائنا ونستمر في النضال الديمقراطي لصالح بلدنا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى