المفوضية الأوروبية تقترح تعيين رئيسة الحكومة الإستونية السابقة خليفة لجوزيب بوريل والوطنيون الفرنسيون يحذرون من حرب عالمية ثالثة

اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون لاين تعيين رئيسة الوزراء الإستونية السابقة كايا كالاس ممثلا أعلى للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن، بدلا لجوزيب بوريل.

وبذلك، من المحتمل أن تخلف كالاس سلفها جوزيب بوريل الذي شغل هذا المنصب منذ العام 2019.

وفي منتصف يوليو الماضي ذكرت وسائل إعلام إستونية أن كالاس قدمت استقالتها من منصبها كرئيسة لوزراء إستونيا إلى رئيس البلاد لار كاريس تحضيرا لتولي المنصب بعد بوريل.

ولدت كالاس في 18 يونيو 1977 في العاصمة الإستونية تالين. وهي متزوجة وأم لولدين وابنة.

  • انضمت إلى “حزب الإصلاح” الإستوني في عام 2011 وترأست الحزب منذ 14 أبريل 2018.
  • شغلت العديد من المناصب آخرها رئيسة وزراء إستونيا بين 2021-2024.
  • عضوة في البرلمان الإستوني الرابع عشر ورئيسة الفصيل 2019-2021.
  • عضوة في البرلمان الأوروبي 2014-2018.
  • عضوة في البرلمان الإستوني في دورته الـ12 2011-2014.
  • عام 2011، شغلت منصب رئيسة لجنة الشؤون الاقتصادية وفي عام 2014، رئيسة الفصيل.

إضافة إلى ممارستها مهنة المحاماة كشريكة في إحدى شركات المحاماة.

وفي أبرز تصريحاتها عن روسيا الاتحادية، قالت كالاس في يونيو الماضي عن طلب تمويل لبناء التحصينات من قبل دول البلطيق وبولندا: “لقد أرسنا خطابا إلى بروكسل لأن لدينا حدودا مشتركة مع روسيا وبيلاروس، وهناك تهديد. نحن بحاجة إلى بناء بنية تحتية دفاعية على الحدود مع روسيا وبيلاروس”.

وفي حسابها غير الموثق بعد على منصة “إكس” كتبت كالاس مخاطبة وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا الذي رحل مؤخرا عن منصبه مكرها: “عزيزي دميتري كوليبا.. لقد عملت في واحدة من أصعب الوظائف في العالم، أشكرك على التزامك المهني والشخصي الاستثنائي..! إن نضالاتك ألهمت العديد من الناس في أنحاء العالم وستستمر في إلهامهم”. على حد تعبير كالاس.

الى ذلك اعتبر زعيم حزب “الوطنيون” الفرنسي فلوريان فيليبو أن تعيين رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس المهووسة بكراهية روسيا مفوضة للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي سيقود إلى حرب عالمية ثالثة.

وكتب فيليبو على منصة “إكس”: “هذا ضرب من الجنون. أكد الاتحاد الأوروبي أنه يمكنه تعيين رئيسة الوزراء الإستونية مفوضة للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وهي مهووسة بالحرب وتكره روسيا بشكل هستيري وتخضع بشكل أعمى لحلف “الناتو”.

وذكر أن كالاس وهي “المفضلة” لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تريد أن يقوم الاتحاد الأوروبي بشراء الذخيرة بشكل جماعي لأوكرانيا وإصدار سندات لصناعة الدفاع كما تدعو لتأسيس منصب المفوض الأوروبي لشؤون الدفاع، في خطوة خطيرة نحو إنشاء جيش أوروبي”.

وقال: “يهدف تعيينها إلى تصعيد حدة التوتر وجعل السلام أمرا مستحيلا وجعل نشوب حرب عالمية ثالثة أقرب. لنخرج من الاتحاد الأوروبي من أجل السلام، دعونا نكون أحرارا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى