بفضل الإنصات والحوار : قائد الملحقة الإدارية الثانية بوجدة ينجح تدريجيا في تحرير ساحة باب سيدي عبد الوهاب.
نجحت السلطة المحلية على مستوى الملحقة الإدارية الثانية بمدينة وجدة، تحت إشراف الباشا رئيس المنطقة الحضرية لوجدة سيدي زيان السيد الإدريسي في إقناع محتلي الملك العمومي وخاصة بساحة باب سيدي عبد الوهاب التقليل من حدة الفوضى.
وكان الرجل الأول قائد الملحقة الإدارية الثانية السيد محمد تاجوري ابن مدينة وجدة منذ تعيينه خلال الحركة الانتقالية الأخيرة قد فضل العمل بشكل هادىء و تسلسلي للحد من انتشار الباعة المتجولين و الفراشة.
مصادر جيل 24 أكدت أن أسلوب الانصات والاستماع و فتح نقاشات يومية معهم، من طرف السيد القائد، فتحت الطريق لرئيس المنطقة الحضرية وجدة سيدي زيان في لقاء بعين المكان لإقناع معظم الباعة بضرورة احترام القانون و اعتبار الملك العمومي ملك للجميع، و أن احتلاله بشكل غير قانوني يزيد من صعوبة البحث عن حلول ولو بشكل تدريجي.
أصبحت ساحة باب سيدي عبد الوهاب خالية من كل عبث و فوضوية بفضل سياسة الحوار بدل حجز البضائع وهو ما استحسنه التجار وجمعياتهم و ممثلي المجتمع المدني الذين تفاجؤوا بتحويل الساحة إلى ما أصبحت عليه اليوم.
انخرط الجميع بتوجيهات من الوالي العامل الجديد خطيب لهبيل ومرؤوسيه وأعوان و موظفي المصالح الإدارة المعنية في كسب رهان التحرير.
وبفضل سياسة التواصل اليومي و إقناع الفراشة و الباعة المتجولين بضرورة الحفاظ على الساحات العمومية لاسيما أمام تأسيس هيئة تهتم بالفضاءات العمومية و العمل على حمايتها من كل فوضى أو نثر الأوحال و الأوساخ و العبث بممتلكات العامة.
