لماذا يسابق رئيس جماعة وجدة الزمن لتمرير نقطة المطرح العمومي ؟.

وجهة نظر.

يراهن رئيس جماعة وجدة وبكل الوسائل على تمرير النقطة المتعلقة بعقد التدبير المفوض الخاص بمركز تثمين ومعالجة النفايات المنزلية التي سبق للمجلس أن رفضها.

وأعاد المجلس إدراج هذه النقطة من جديد والتي سيفصل فيها أعضاءه خلال الدورة المزمع تنظيمها يوم 14 و 15 من الشهر الجاري.

أكيد أن هذه النقطة أسالت الكثير من الحبر مما جعل الشكوك تحوم حولها ؟ إذ جعلت من الساكنة وممثليها يطرحون عدة تساؤلات غير بريئة ومنافية للمنطق خصوصا عندما يجند الرئيس بعض من نوابه منهم المنعمين بالتفويض من أجل حث أعضاء المجلس على التصويت لفائدة النقطة المثيرة للجدل.

ومما يثير الإنتباه هو أن الرئيس شغله الشاغل في الوقت الراهن هو أن يسابق الزمن ويبذل كل ما بوسعه من أجل الحصول على أغلبية يتنفس من خلالها الصعداء، حيث كثف تواصله وربط اتصالاته مع كل الاحزاب المشكلة للأغلبية من أجل إقناع أعضاء المجلس والنزول عند رغبته وتمرير النقطة المشكوك في أمرها من أجل إنقاذه من فشل محقق قد يرغمه على المغادرة المبكرة للمجلس.

وطبعا هناك شيء إسمه” أعطيني هنا نعطيك لهيه” لأن من رفض تمرير النقطة بالأمس القريب لا يمكنه تغيير موقفه إلا إذا كانت هناك مفاوضات تحت الطاولة خصوصا وأن ذات النقطة لم يطرأ عليها أي تغيير حيث باتت موضوع اهتمام ليس فقط بين أعضاء المجلس، بل أصبحت تحت مجهر كل المتتبعين للشأن المحلي مادامت تتخللها روائح غريبة غيرت ملامحها حسب آراء العديد من المهتمين.

ويبقى الدور على اؤلئك الذين صوتوا بالرفض، هل سيصمدون وعلى العهد باقون أم سينقلبون على أعقابهم ويصبحون عرضة للمسائلة الشعبية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى