السلطات العمومية تباشر حملات للتوعية بمخاطر كورونا وتقرر إغلاق احياء في عدة مدن

توالت الإجراءات المشددة التي إتخذتها السلطات المحلية في كل من الرباط والدار البيضاء ومراكش، وذلك في خطوة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وشهدت هذه المدن، قرارات بإغلاق احياء بكاملها، في إطار التدابير الإحترازية للتصدي لفيروس كورونا، والحفاظ على سلاكة المواطنين.
وكانت العاصمة الرباط، على موعد مع إغلاق عدة احياء بعد تفاقم الحالة الوبائية وظهور حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد، مما إستدعى تدخل السلطات المحلية بحزم.
ولم يكن الإغلاق وحده، بل رافقته حملات تحسيسية في صفوف المواطنين بخطورة فيروس كورونا وإنتشاره السريع.
وهي الخطوة التي قامت بها أيضا سلطات مراكش، التي قامت بحملات للتوعية إضافة إلى حملات للمراقبة وأيضا قرارات إغلاق أحياء.
الدار البيضاء، بدورها أعلنت فيها السلطات المحلية، عن إغلاق عدة احياء للحد من تفشى الوباء الذي يسجل يوميا أعلى معدل إصابات في العاصمة الإقتصادية.
وشهدت شوارع هذه المدن الثلاثة، إضافة إلى مدن أخرى مثل طنجة وفاس، حملات للتوعية بمخاطر التراخي في تطبيق التدابير الوقائية، من قبيل التشديد على إرتداء الكمامة، والحرص على التباعد الإجتماعي.
وتجدر الإشارة، إلى أن تدخلات السلطات المحلية، جاءت على إثر تصاعد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، فقد سجلت وزارة الصحة في حصيلة السبت 1776 إصابة، و1472 حالة في حصيلة الاحد.