من هو هاشم صفي الدين خليفة حسن نصر الله المحتمل.
خاص جيل 24.
برز إسم هاشم صفي الدين كخليفة محتمل لشغل منصب الأمين العام لحزب الله بعد مقتل حسن نصر الله في هجوم شنته القوات الإسرائيلية على جنوب لبنان واستهدفت القائد الأعلى لحزب الله.
أفادت بعض التقارير أن الراحل حسن نصر الله بعدما علم بمخطط إسرائيلي لاغتياله سنة 2008 أوصى قيادة حزب الله بأن يكون صفي الدين خليفته في حال قضي نحبه.
ولد صفي الدين سنة 1964 في بلدة دير النهر جنوب لبنان، من عائلة شيعية معروفة ذات نفوذ وهو ابن خالة حسن نصر الله.
استدعى حزب الله صفي الدين سنة 1994 لتولي مسؤوليات سياسية وعسكرية، حيث تولى منصب رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، وهو أشبه ما يكون بحكومة للحزب، وهكذا أصبح صفي الدين مسؤولا عن تنفيذ السياسات الداخلية وتطوير الهيكل الإداري للحزب، كما عهد إليه بالإشراف على مؤسسات الحزب وأمواله واستثماراته بالداخل والخارج.
تولى صفي الدين رئاسة حزب الله في منطقة بيروت عام 1994، كما ترأس مجلس المقاومة، وكان المسؤول عن النشاط العسكري للحزب.
أصبح سنة 1998 عضوا في مجلس الشورى، بعدها حضي بترقية، حيث ترأس المجلس التنفيذي وأصبح الرجل الثاني للحزب.
تولى رئاسة المجلس الجهادي (أعلى هيئة بالتنظيم العسكري للحزب)، كما أنه اختير سنة 2000 قائدا عسكريا لمنطقة الجنوب.
أدرجته الولايات المتحدة سنة 2017 ضمن لوائح المشتبه فيهم بـ”الإرهاب” وفرضت عليه عام 2018 عقوبات اقتصادية تتضمن مصادرة ممتلكاته وحساباته، ومنع التعامل المالي معه.