مدينة وجدة: بين حرارة الصيف و الروائح الكريهة….
لن نتحدث هنا عن ما يعانيه سكان المدينة.. من انعدام أماكن الترفيه والترويح عن النفس… في هذا الصيف الحار..
فلا سيدي معافة بقي منتزها..بسبب الاهمال الممنهج للاشجارو للطبيعة…ولا سيدي يحيى بقي واحة غناء.. يقصدها سكان المدينة.. الترفيه والاستجمام ..
لن نتحدث في هذا المقال عن كل هذا الخصاص المهول في اماكن الترفيه…بل عما هو افضع بكثير ويتالم له كل من هو غيور على مدينته…… إنها الروائح الكريهة التي تزكم الانف… والتي تنبعث من بالوعات الصرف الصحي…
فمن يجب ماخذته على هذا الاهمال الفضيع…؟ أ هو المكتب المسؤول عن الصرف الصحي…ام هو المجلس البلدي المسؤول عن نظافة المدينة…؟ام هما معا ؟
وللوقوف على هذا الخلل الكبير… الذي إن كان يدل على شيء..فهو يدل على الاستهزاء بالمواطنين و عدم المبالاة بشعورهم… الأمثلة كثيرة…يكفي ان نعطي مثالا واحدا:
عندما تمر جنب مفترق طرق العونية و الطريق الى اسواق السلام… في ذلك المكان المكتض بالطلبة والطالبات… حيث مدرسة التكوين المهني… والمدرسة الامريكيه لعلوم الصحة(يا حسرة)…وحيث المطاعم والواجبات الخفيفة ..لا يمكن الراجلين وحتي اصحاب السيارات.. أن يتحملو تلك الروائح الكريهة التي تبعث على التقيؤ…. وفقدان الشهية لمن يقصدون المطاعم المجاورة…
ولا من يكف عنهم هذه المعاناة….!
على المسؤولين عن هذا الوضع ان يرفقوا بهذا المواطن المسكين الذي لا حيلة له… والذي اعطاهم صوته…ويدفع الضريبة على الصرف الصحي…ويعيش هذا الوضع المزري.