كندا: خطاب وداع جاستن ترودو للناشطين الليبراليين

المصدر: مقتطفات من خطاب وداع الرئيس الكندي جاستن ترودو للناشطين الليبراليين (المترجم الى اللغة الفرنسية).

المواضيع الرئيسية:

الشكر والتقدير والتأملات الشخصية:

بدأ الخطاب بتوجيه الشكر الشخصي لعائلته، معترفًا بالتضحيات التي قدموها خلال فترة توليه منصب رئيس الوزراء. ويعرب عن نفاد صبره ليكرس نفسه بشكل كامل لدوره كأب. “إيلا جريس، أعلم أن السنوات القليلة الماضية لم تكن سهلة بالنسبة لك ولإكزافييه وأدريان. أشكرك على صبرك معي… لكن اعلمي أنه في أصعب الأوقات، كنت أنت من ألهمني.“
وأعرب ترودو عن فخره بإنجازات الحزب الليبرالي، وخاصة بالنسبة للطبقة المتوسطة وأولئك الذين يعملون بجد، لكنه أصر على أن هذا الخطاب يركز على المستقبل.

مستقبل الحزب الليبرالي وكندا:

ويسلط الضوء على العقلية التقدمية لليبراليين، الذين يسعون دائمًا إلى فعل المزيد لتحسين البلاد. الهدف هو ضمان أن تظل كندا أفضل دولة في العالم. “إن الليبراليين ملتزمون بجعل هذا البلد أفضل، ليس لأننا نعتقد أنه متحيز ولكن لأن لدينا الفرصة والإمكانية للقيام بذلك، وبالتالي هناك مسؤولية لضمان بقاء كندا أفضل بلد في العالم!“
ويتحدث الفيلم عن الأزمات الأخيرة ومدى قدرة الكنديين على الصمود، ويشجعهم على احتضان ما يميزهم ككنديين.

القيم الأساسية الكندية:

وسلط ترودو الضوء على القيم الأساسية التي يعتقد أنها تحدد كندا: الدفاع عن الحقوق، والإدماج، والمساواة، والمصالحة مع الشعوب الأصلية، وتعزيز الثقافة والتراث، والاحتفال بالتنوع، واحترام الحقوق الفردية (بما في ذلك حق المرأة في الاختيار). “نحن دولة تدرك أن الدفاع عن حقوق بعضنا البعض هو السبيل الوحيد لحماية حريتنا“. “نحن بلد يرفض قبول الاختيار الخاطئ بين الاقتصاد القوي والبيئة الصحية!“
وأكد على أهمية الدبلوماسية والدفاع عن المصالح الكندية عندما يكون ذلك ضروريا.

الدعوة إلى العمل والمثابرة:

يتذكر ترودو التحديات التي واجهها الحزب الليبرالي في الماضي وقدرته على التعافي، وحث الناشطين على مواصلة النضال من أجل قيمهم. “مثل جميع الكنديين، عندما تعتقد أننا مهزومون، فإننا نحن الليبراليون ندرك حقيقة ما نحن مصنوعون منه!“
ويؤكد أن الحزب الليبرالي هو أكثر من مجرد اسم أو زعيم؛ إنها تتكون من أشخاص يحملون آمال الكنديين.
ويختتم حديثه بالتأكيد على أن الديمقراطية والحرية وكندا ليست أشياء مكتسبة. إنها تتطلب الشجاعة والتضحية والأمل والكثير من العمل. “إن الديمقراطية ليست أمراً بديهياً. والحرية ليست كذلك. وحتى كندا ليست أمراً بديهياً“.

الإرث والمستقبل:

ويشير إلى اعتماد ليستر ب. بيرسون للعلم الكندي كرمز للوحدة والهوية الوطنية، مؤكداً أن هناك العديد من الفصول التي يتعين كتابتها في تاريخ كندا.
ويحث الليبراليين على عدم الاكتفاء بما حققوه، بل أن يطمحوا إلى فعل المزيد من أجل البلاد.
واختتم كلمته معربًا عن ثقته في قدرة الكنديين على بناء مستقبل أفضل لأطفالهم.

الأفكار الرئيسية:

• الاستمرارية التقدمية: يؤكد الخطاب على ضرورة مواصلة الجهود لتحسين كندا، استناداً إلى القيم التقدمية التقليدية للحزب الليبرالي.
• المرونة والإصرار: يسلط ترودو الضوء على قدرة الكنديين والحزب الليبرالي على التغلب على التحديات والنضال من أجل ما يؤمنون به.
• الوحدة والشمول: يحتفل الخطاب بالتنوع والشمول باعتبارهما من نقاط القوة في كندا، مع التأكيد على أهمية الدفاع عن حقوق الجميع.
• المسؤولية الجماعية: يؤكد ترودو أن مستقبل كندا هو في أيدي مواطنيها، ويشجعهم على المشاركة بنشاط في بناء بلد أفضل.