قصف أوكراني يشعل حريقا في منشأة أنظمة التبريد بمحطة زابوروجيه النووية
أعلن حاكم مقاطعة زابوروجيه يفغيني باليتسكي أن قصفا أوكرانيا أدى إلى نشوب حريق في منشأة أنظمة التبريد بمحطة زابوروجيه النووية.
وكتب باليتسكي عبر قناته على “تلغرام”: “اشتعال النيران في أنظمة التبريد بمحطة زابوروجيه للطاقة النووية بعد قصف القوات الأوكرانية لمقاطعة زابوروجيه”.
وأضاف: “جميع وحدات الطاقة الست لمحطة زابوروجيه النووية في وضع الإغلاق البارد ولا يوجد تهديد بانفجار بخار والإشعاع في الوضع طبيعي”.
وتابع: “عناصر الطوارئ متواجدون في موقع الحريق بمنشأة أنظمة التبريد في المحطة النووية والوضع تحت السيطرة ولا يترتب عليه عواقب على السكان”.
وأكدت إدارة المحطة عدم إصابة أي من الموظفين نتيجة للضربة الأوكرانية.
وقالت مديرة الاتصالات في المحطة يفغينيا ياشينا أن مدينة إنرغودار بدون كهرباء جزئيا بسبب القصف المدفعي من قبل القوات الأوكرانية.
وأضافت ياشينا: “كل شيء على ما يرام في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، يتم قصف إنرغودار، المدينة بدون كهرباء جزئيا”.
وأشارت إلى أنه في الوقت الحالي الوضع في محطة زابوروجيا للطاقة النووية طبيعي ولم يؤثر عليه القصف.
تقع محطة الطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من بلدة إنرغودار وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد المفاعلات الستة بسعة 1 غيغاوات لكل منها.
الى ذلك أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن الإرهابيين في كييف تحت قيادة رعاتهم الغربيين بدأوا إرهابا نوويا للقارة، في صمت تام للمؤسسات الدولية ووكالة الطاقة الذرية.
وكتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية في قناتها على “تلغرام”: “أين رافائيل غروسي وكل الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ أين عمل أو على الأقل محاكاة عمل هيكل الأمم المتحدة في هذا المجال الحرج؟”.
وأضافت زاخاروفا: “دمر الإرهابيون في كييف تحت قيادة الغرب الجماعي بلادهم، وقتلوا شعب أوكرانيا، وقوضوا الطاقة العالمية والأمن الغذائي، والآن شرعوا في الإرهاب النووي للقارة”.
وتخضع محطة زابوروجيه للطاقة النووية للرقابة المشددة من جانب الخبراء الروس إلى جانب خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية نظرا لمحاولات الاستهداف التي تعرضت لها من قبل قوات نظام كييف وما يمكن أن ينجم عن ذلك من مخاطر كبيرة على عموم أوروبا.
ويعمل خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه للطاقة النووية، منذ الأول من أيلول 2022، بعد الزيارة الأولى للمدير العام للوكالة رافائيل غروسي إلى المحطة.
وتقع المحطة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنيرغودار. وتعتبر أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة، إذ تحتوي المحطة على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغاوات.