حسني بشرى… نلتحق بالاتحاد الاشتراكي لضرورة التغيير من أجل مستقبل

بعد كل الأحداث التي تابعها معنا الرأي العام المحلي والوطني فيما يخص المعركة التي خضناها مؤخرا من أجل حضور الشباب وضخ دماء جديدة في المعادلة السياسية وتشبيب المجالس المنتخبة وتغيير الوجوه القديمة المتشبثة بالكراسي دون خدمة حقيقية المصلحة العامة. وفي ظل هذه الأحداث تلقينا عدة عروض ودعوات للالتحاق بأحزاب مختلفة.
وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر لكل الجهات الحزبية التي وثقت فينا كطاقة شبابية واتصلت ورحبت بنا ودعتنا للالتحاق بها.
فنحن كقوة شبابية لا يمكنها أن تتخلف عن دورها في رسم الخريطة السياسة محليا وجهويا وحتى وطنيا ووعيا منها في ضرورة دعم الأصلح والأيادي النظيفة، فإننا نعلن للملأ أننا قررنا أن نواصل مسيرتنا السياسية من أجل محاربة الفساد والمفسدين من جبهة مختلفة، وسنبدأ مشوارا جديدا ونخط مسارنا مع أناس عاهدوا الله على خدمة مدينتهم وجهتهم ووطنهم بكل إخلاص وتفان.
فبعد استقراء المشهد السياسي المحلي قررنا الإلتحق بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وقرارنا هذا جاء عن اقتناع تام بضرورة التغيير من أجل مستقبل أفضل لمدينتتا وجهتنا ووطننا الحبيب ، إلتحقنا إذا بحزب الاتحاد الاشتراكي كحزب وطني ولد من رحم الحركة الوطنية له تاريخ عريق معروف برنامج طموح يعتبر حقيقة أحسن برنامج طموح وواقعي في ظل الأزمة الحالية.
فبهذه المناسبة، بإسمي ونيابة عن كل الأخوات والإخوان أتقدم بالشكر مرفوق بالاحترام والتقدير لكل لأطر رفيعة المستوى التي رحبت بنا وفتحت لنا الأبواب واستمعت لنا، ووجدناها أهلا للثقة وأهل أفعال لا أقوال فقط ونخص بالدكر الإطار الكفئ الاستاد والباحث السيد وعنان عمر وكيل اللائحة البرلمانية. وما توفيقنا إلا بالله