حزب الاستقلال بوجدة : امكانية التواصل الأسهل مع أعضاء الحكومة ستجعلنا نسرع في طرح القضايا الملحة كأسئلة استعجالية

وجدة: محمد بلبشير.

في إطار الأنشطة الرمضانية التي تنظمها مفتشية حزب الاستقلال بعمالة وجدة أنكاد ، ترأس النائبان البرلمانيان د. عمر حجيرة و ذة.. فاطمة بنعزة عضوا الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب بمقر مفتشية الحزب بعد تراويح ليلة الجمعة الأولى من شهر رمضان الأبرك 1444 ه.

لقاء تواصليا مفتوحا مع عدد من الأطر الاستقلالية والمناضلات والمناضلين والتجار و الصناع و فعاليات المجتمع المدني لمدينة وجدة والإقليم، هذا اللقاء الرمضاني الذي نظمته الكتابة الإقليمية لحزب الاستقلال حضره كل من الأخ عمر البودالي عضو المكتب التنفيذي للإتحاد العام للشغالين منسق جهة الشرق و محمد الزين مفتش الحزب ورشيد زمهوط الكاتب الإقليمي ومحمد مختاري كاتب فرع الحزب لمدينة وجدة و عدد من المنتخبين والمنتخبات و أعضاء المجلس الوطني و مسؤولي الروابط المهنية لحزب الاستقلال بإقليم وجدة .

واعتبر هذا اللقاء مبادرة حميدة وضعت الأصبع على مكامن الجرح المتعلق بالإكراهات و الأزمات الناجمة عن ارتفاع الأسعار مع زرع روح الأمل خاصة و أن الأفق مفتوحة و التواصلات جارية على قدم و ساق مع الجهات الحكومية المختصة.

وقال الدكتور عمر حجيرة القيادي الاستقلالي أن هناك عدد كبير من الإكراهات والمشاكل التي سيتكلف النواب الاستقلاليون لوجذة وجهة الشرق بطرحها كأسئلة استعجالية على الحكومة بمجلس النواب، فيما سنطرح أخرى على الوزراء لدراستها وايجاد الحلول الناجعة، خاصة وأن حزب الاستقلال انتقل اليوم من المعارضة الى الأغلبية، حيث أصبحت عندنا- يقول حجيرة- امكانية التواصل الأسهل مع أعضاء الحكومة والأحزاب المشكلة للحكومة وضمنها حزب الاستقلال، بحيث يكون العمل مختلفا على المعارضة، وبالتالي جلب الاستثمار والمشاريع الهامة لجهتنا، مع العلم أن جهة الشرق تحظى بعناية خاصة من جلالة الملك محمد السادس نصره الله، بفضل ما عرفته من استثمارات ومشاريع كبرى منذ 20 سنة مضت الى يومنا هذا.. حيث حان الوقت لتثمين هذه البنية التحتية بالجهة ونستثمر فيها بجلب استثمارات التي تخلق فرصا للشباب والشابات لولوج سوق الشغل..

أما الأستاذة فاطمة بنعزة فقد تحدثت عن معانات المواطنين مع ما عرفته الظرفية الاقتصادية والاجتماعية من معاناة حيث قالت أنها مست الجميع، حيث لم تكن منتظرة و على هذا الأساس تقول النائبة البرلمانية أن هناك برامج هامة قصد التقليل من هذه الأزمة التي يعيشها المغاربة قاطبة، وتمنت المتحدثة أن تكون في الاجال القريب انفراجات بفضل الارادة الملكية والجهود المتضافرة لأعضاء الحكومة..

وكلل اللقاء بنقاش هادف، حيث استعرض الحاضرون عددا من القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي باتت تشغل بال المواطنات والمواطنين والتي تهم بالأساس غلاء المعيشة والتطبيب والتعليم والبطالة..