بلاغ صحفي حول الطرد التعسفي لمدير نشر جريدة “المنعطف” من طرف الامين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية

توصلنا من الزميل عبدالسلام العزوزي، مدير جريدة “المنعطف”، ببلاغ صحفي يفند فيه حيثيات قرار الطرد التعسفي الذي لحقه من طرف السيد الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، كمدير نشر للجريدة، بل وامهاله 48 ساعة لتسليم وثائق الجريدة للمديرة الجديدة معينة، حسب ما جاء في نص اخبار الاقالة، وانذار بقرار التأديب.
وجاء في بلاغ الصحفي عبد السلام العزوزي انه
أولا: أن وضع ملف التصريح لجريدة المنعطف لدى النيابة العامة بالرباط، قد تم وضعه في مصلحة الصحافة والنشر بالمحكمة الابتدائية بالرباط، وبناء عليه، سلم لي السيد وكيل الملك وصل إيداع صحيفة “المنعطف” بتاريخ 02/04/2019.
ثانيا: أن وضع ملفات صحفيي المنعطف بما فيهم مدير النشر لدى المجلس الوطني للصحافة، أسلمهم دائما إلى كاتبة الإدارة التي تعمل على استكمال باقي الوثائق المتعلقة بالجانب الإداري والمالي، وتتكلف نفس الكاتبة، وهي كاتبة الحزب أيضا، بأمر من الأمين العام للحزب ومسير الشركة بوضعهم لدى إدارة المجلس الوطني للصحافة منذ أن توليت إدارة هذه الجريدة. وهذا العام سلمتها ملفات الصحفيين قبل الموعد المحدد، كما العادة.
ثالثا: فيما يتعلق بالمواقع الالكترونية المشار إليها أعلاه، والتي تسلمت من النيابة العامة شهادة إيداعهم جميعا بتاريخ 29/12/2020، كنت قدمت استقالتي منهم جميعا، بطلب من الأمين العام للحزب، الذي تسلمها بتاريخ 05/08/2021، وأخْلَيْتُ مسؤوليتي منهم جميعا، بعدما رفض الأمين العام للحزب ومسير شركة جريدة “المنعطف” توفير شروط العمل للصحافيين.
رابعا: أما فيما يتعلق بالغياب فغير صحيح بتاتا، ودليلي في ذلك أن الجريدة صدرت بانتظام كالعادة وحررت مقالات فيها وأشرفت عليها كعادتي، ومثلت الجريدة في اشغال الحوار الوطني حول الصحافة والمجتمع المدني في البرلمان يومي 21و22، وسافرت إلى مكناس يومي 23 و24 دجنبر 2022 ممثلا للجريدة في الفيدرالية المغربية لناشري الصحف في نشاط مهني (دورة تكوينية، ندوة فكرية، جائزة جهوية كبرى للإعلام بجهة فاس-مكناس) لها بمدينة مكناس.
وختم الزميل عبدالسلام العزوزي بلاغه ، بالاشارة الى ان هذا الطرد التعسفي من طرف مسؤول حزبي الذي أجهز على مستحقات الصحفيين والاداريين بنفس الجريدة في الوقت الذي كان فيه مجلس النواب ووزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل) والصحافيون والاعلاميون بقبة البرلمان الأسبوع المنصرم، (21-22 دجنبر2022)، يتدارسون الأوضاع الاجتماعية الهشة للصحافيين وإشكاليات وتحديات ورهانات مهنة الصحافة والاعلام ببلادنا، ككل في تفكير جماعي وعلني بحثا عن صيغ لإخراج هذا القطاع من غرفة الإنعاش.
بلاغ-صحفي-المنعطف