الملك يحدث مجالس علمية جهوية ويعين رؤساءها

أصدر الملك محمد السادس ظهيرا شريف بتعيين رؤساء المجالس العلمية الجهوية، المحدثة على صعيد كل جهة من جهات المملكة بمقتضى ظهير ملكي شريف يتعلق بتغيير وتتميم الظهير الشريف رقم 1.03.300 بإعادة تنظيم المجالس العلمية.
وينص الظهير الملكي الشريف الصادر في العدد الأخير للجريدة الرسمية، على أن يتألف المجلس العلمي الجهوي، علاوة على الرئيس الذي يعين بظهير شريف، من رؤساء المجالس العلمية المحلية الواقعة داخل النفوذ الترابي للمجلس العلمي الجهوي المعني.
وتختص هذه المجالس العلمية الجهوية بتوحيد رؤى المجالس المحلية الواقعة داخل دائرة نفوذها الترابي، وتنسيق أنشطتها وترشيد عملها وتعميمه على كل أرجاء الجهة، مع توجيهه إلى كل ما يشغل الجهة ويتفق مع خصوصياتها، وتجتمع بكيفية منتظمة في دورة عادية مرة واحدة على الأقل كل شهرين وبدعوة من رئيسه، هذا الأخير يمكن أن يدعو كل شخص من ذوي الخبرة والاختصاص لحضور اجتماعات المجلس على سبيل الاستشارة، ولا تكون مداولات المجلس صحيحة إلا إذا حضرها أكثر من نصف أعضائه.
وعين الملك، على مستوى المجالس العلمية الجهوية، محمد أصبان رئيسا للمجلس العلمي الجهوي لجهة الرباط-سلا القنيطرة، وحسن عزوزي رئيسا للمجلس العلمي لجهة فاس-مكناس، ومحمد كنون الحسني رئيسا للمجلس الجهوي لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة.
وبجهة الشرق، عين الملك مصطفى بنحمزة رئيسا للمجلس العلمي الجهوي، كما عُين كلٌّ من محمد محي الدين ومحمد الوناس ومحمد سالم الجيلاني رؤساء للمجالس العلمية الجهوية بجهات كلميم-واد نون، العيون-الساقية الحمراء، والداخلة-واد الذهب، على التوالي.
وبالإضافة إلى رؤساء المجالس العلمية الجهوية، عين الملك محمد السادس كلًّا من لارباس الشيخ ماء العينين وعبد الحي عمور وعز الدين المعيار الإدريسي أعضاء بالمجلس العلمي الأعلى.
وفيما يهم تركيبة المجالس العلمية المحلية، فقد حصرت المادة الحادية عشر من الظهير المذكور أعضاء كل مجلس علمي محلي في اثني عشر عضوا، يعينون بقرار لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية من بين “الشخصيات المشهود لهم بالحضور المتميز في مجال الثقافة الإسلامية والتوعية الدينية والكفاءة والدراية في مجال الفقه الإسلامي والإسهام الجاد في إغناء الدراسات الإسلامية والمعرفة العميقة بأحوال البلد ومستجدات العصر، والتحلي بقويم السلوك وحسن الأخلاق”.