GIL24-TV وزير التربية الوطنية في زيارة تفقدية لمركز لالة نزهة للفرصة الثانية الجيل الجديد بوجدة

منير حموتي
رفقة والي جهة الشرق الخطيب الهبيل، مرفوقين بمدير الأكاديمية وممثلين عن المجالس المنتخبة وعدد من الأطر، قام محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإعطاء انطلاقة مشاريع تربوية ورياضية. ، يوم السبت 07 دجنبر الجاري،
وقد قام الوزير بزيارة تفقدية لمركز لالة نزهة للفرصة الثانية الجيل الجديد بوجدة الذي تُشْرفُ على تسييره جمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤها، حيث وقف على سير الدراسة بهذه المؤسسة، وعاين حصصا لورشات قطب التأهيل المهني والتأهيل التربوي، كما تفاعل مع المهاجرين الوافدين من دول جنوب الصحراء الذين يستفيدون من خدمات المركز واطلع على ظروف استقبالهم وإيوائهم.
وقد استمع الوفد إلى شهادات حية لمستفيدين من برنامج الفرصة الثانية الجيل الجديد تم ادماجهم في سوق الشغل.
وفي ختام هذه الزيارة، تفقد الوزير مرفوقا بوالي جهة الشرق والوفد المرافق لهما نقطة البيع التابعة للمركز الأولى من نوعها على الصعيد الوطني المخصصة لإدماج المستفيدين من برامج التأهيل التربوي والمهني في سوق الشغل، حيث أستمع لشروحات قدمت من طرف رئيسة جمعية الشبيبة جمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤها، حول التسيير والتدبير المالي للمركر وكذا الشركات المساهمين في تكوين وإيواء الفئات الهشة المستفيدة من التكوين من مغاربة وأجانب، في إطار تغليب المصلحة الفضلى.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز لالة نزهة للفرصة الثانية الجيل الجديد الذي تشرف عليه جمعية الشبيبة لذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤها ويستفيد من خدماته 210 مستفيدة ومستفيدا منهم 67 إناثا، ويستقبل 61 مستفيدا من المهاجرين من دول جنوب الصحراء، يعد واحدا من بين 19 مركزا بالجهة يستهدفون 1638 مستفيدة ومستفيدا، حيث تتيح هذه المراكز فرصة جديدة في إطار المدرسة العادلة ترتكز على التأهيل التربوي والمهني من أجل اكساب الأطفال واليافعين غير المتمدرسين أو المنقطعين عن الدراسة الكفايات الأساس الضرورية بغية إعدادهم لإدماجهم في التعليم النظامي أو التكوين المهني أو بسوق الشغل.