GIL24-TV طلبة كليات الطب في اسبوع الغضب … هذا التماطل تستفيد منه الكليات الخاصة

أعربت اللجنة الوطنية لطلبة الطب، طب الأسنان والصيدلة بالمغرب، عن تشبثها بالحق في ممارسة جميع الخطوات التصعيدية السلمية التي تراها مناسبة، من اعتصامات محددة المدة ومفتوحة داخل كليات الطب والصيدلة، ما لم يتم التأسيس لحوار جدي متوج بمحضر موقع.
وقررت طلبة الطب، طب الأسنان والصيدلة خوض ما وصفوه بأسبوع الغضب في فصل جديد من فصول المعركة النضالية التي يخوضونها تحت لواء اللجنة الوطنية منذ أزيد من سنتين، والتي طبعتها السلمية والاحترام التام لكل القوانين المنظمة للإضراب والاحتجاج ولمقتضيات القانون 00-01 المنظم للتعليم العالي، على حد تعبيرهم.
وأعلنت اللجنة الوطنية، في بلاغ توصل المساء24 بنسخة منه، خوض مسيرة وطنية حاشدة تحت عنوان “مسيرة الغضب”، في 16 يوليوز الجاري، بالرباط أمام قبة البرلمان، تسبقها إنزالات ومسيرات جهوية ومحلية بعدد من مدن المملكة، كيفاش ووجدة وطنجة وأكادير ومراكش والدار البيضاء، مع تنظيم ندوة حقوقية، السبت القادم، بغية تسليط الضوء على ما وصفته بالخروقات والتجاوزات الحقوقية التي طالت مجمل العقوبات المنزلة على الطلبة المضربين.
وقالت “إن التماطل الكبير في التجاوب مع مطالب الطلبة وهمومهم والتي فاقت 200 يوم ليضع موضع تساؤل إرادة بعض المسؤولين في حل هذا الملف؛ فهل المبتغى هو تلويح علم السنة البيضاء؟ حيث أن الحقيقة التي يجب أن يعيها الرأي العام هي أن الجهات المسؤولة لا ترغب في إيجاد مخرج لهذه الأزمة بل وتجعل منها آلية للتراشق والتطاحن السياسي بين الأحزاب، وفرصة لتصفية الحسابات الضيقة على كاهل مطالب طالب الطب والصيدلة بالكلية العمومية”.
واعتبر المضربون استمرار مظاهر التضييق المتعددة والتي سطرناها بشكل دقيق في البيانات السابقة من توقيفات تتراوح بين سنتين إلى الإقصاء النهائي من الجامعة وحل للهيئات التمثيلية الطلابية، دليلا على توجه الوزارة نحو المواجهة والاصطدام مع الطلبة بدل احتضانهم والتعامل معهم كشباب واعي يحمل على عاتقه هم إصلاح منظومة التكوين الطبي والصيدلي، وزادوا متسائلين “ما المقصود بالبث فيها بعد اجتياز الامتحانات؟ في حين وجب إلغاؤها قبل أي حوار وقبل أي امتحان”.
كما أعلنوا تشبثهم بهيئاتهم التمثيلية وبحقهم في المطالبة بإصلاح أفضل لمنظومتهم عبر مسلسل نضالي حضاري وسلمي، تعبيرا منهم عن عدم الرضا بالواقع المرير الذي تعيشه كلياتهم العمومية منذ قرابة السبعة أشهر، وفق قولهم، مجددين النداء لكافة المسؤولين إلى تحضير العقل والحكمة في التعامل مع ملفهم المطلبي الذي لا يحمل في طياته سوى مطالب تصب في مصلحة جودة تكوين طبيب وصيدلي الغد، وفق تفسيرهم.
واعتبرت اللجنة الوطنية لطلبة الطب، وطب الأسنان والصيدلة أي تهديد عبر تصريحات على مستوى الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي مجرد شعلة أخرى تزيد من لهيب نضالنا وتقوي عزيمتنا، ولا تكاد تخدش الجسد الطلابي للمضربين، على حد تعبيره ا.