GIL24-TV تعليم جهة الشرق بين “الثورة الإصلاحية” وتحديات الواقع: قراءة نقدية في حصيلة 2025 ورهانات 2026

في هذه الحلقة الجديدة، نفتح ملف التعليم بجهة الشرق بالمغرب من خلال نقاش تحليلي عميق يواجه لغة الأرقام بتحديات الميدان. هل نحن أمام ثورة حقيقية في المنظومة التربوية أم مجرد إصلاحات سطحية؟
أبرز محاور النقاش:
• لغة الأرقام الصادمة: قراءة في تحقيق الجهة للمرتبة الأولى وطنياً في البكالوريا بنسبة 96.74%، وتراجع الهدر المدرسي في السلك الإعدادي من 11.82% إلى 7.71%,.
• مؤسسات الريادة: هل نجحت مقاربة “تارل” (TaRL) في إحداث قفزة نوعية في “تعلمات الأساس”؟ وما هي ضمانات تعميم هذا النجاح على جميع المؤسسات دون خلق “نظام بسرعتين”؟,.
• التعليم والواقع السوسيو-اقتصادي: مواجهة صريحة مع نسب الفقر والهشاشة في أقاليم مثل فجيج وجرسيف، وكيف تؤثر هذه الظروف على “سقف جودة التعليم” الممكنة,.
• البنية التحتية مقابل الأثر: هل يكفي تدشين مراكز تكوين ضخمة وتزويد أقسام التعليم الأولي بـ “السبورات التفاعلية” لتغيير عقلية التلقين داخل القسم؟,.
• ابتكارات اجتماعية: قصة تحول “النقل المدرسي” إلى “نقل تربوي” (نموذج بركان)، ودور مدارس “الفرصة الثانية” كشبكة أمان للمنقطعين,,.
• تحديات الاستدامة: هل القطار فعلاً على السكة الصحيحة؟ وما الذي يحتاجه الإصلاح ليصمد أمام التحديات الديموغرافية والاجتماعية العميقة؟,.
شاركنا رأيك في التعليقات: هل ترى أن الإصلاحات الحالية قادرة على خلق تحول مستدام لمستقبل أبناء جهة الشرق؟
أخيرا : توضيح إضافي: يمكن تشبيه هذا النقاش بمحاولة “قيادة قاطرة سريعة (مؤسسات الريادة) في تضاريس وعرة (التفاوتات المجالية والفقر)”؛ فبينما يركز أحمد على قوة المحرك وسرعة القاطرة (الأرقام والنتائج)، تنبه سارة إلى ضرورة فحص تماسك العربات الأخيرة ومدى قدرة السكة على تحمل هذه السرعة في المناطق النائية، لضمان وصول الجميع إلى محطة النجاح في آن واحد,.
#جهة_الشرق #إصلاح_التعليم #مؤسسات_الريادة #البكالوريا #وجدة #المغرب #جيل24








