GIL24-TV “النظافة من الإيمان” و”غياب الروح تاع المواطنة”: صدمة قنّينات الخمر والأزبال في منتزه سيدي معفا !

في هذا التقرير، نتابع صبيحة يوم الأحد الموافق الخامس من ديسمبر 2025 من منتزه سيدي معفا، حيث نكشف عن مشاهد “تدمي القلب” بسبب تراكم كميات كبيرة من الأزبال والأوساخ. وتشمل هذه المخلفات مجموعة متنوعة مثل القنينات البلاستيكية، الملابس والستائر، وكذلك الأزبال المنزلية ومخلفات الهدم والبناء,. وقد أدى هذا التراكم إلى انتشار “رائحة جد كريهة جداً” في المكان.
ويبرز التقرير المشكلة الخطيرة المتمثلة في وجود قنينات زجاجية تحمل خموراً ملقاة داخل المنتزه وحتى بجانب الطريق,، مما قد يؤدي إلى “حوادث كارثية” للسيارات ووسائل النقل. والأكثر أسفاً هو أن بعض المواطنين لا يكتفون بالرمي بل “يهرسونها”.
يأتي هذا المشهد في سياق تخليد اليوم العالمي للتطوع. ويوثق الفيديو الجهود الكبيرة التي يبذلها الطلبة الباحثون والأساتذة الجامعيون وجمعيات المجتمع المدني الذين تطوعوا لجمع هذه القمامات وتنظيف الغابة,.
يوجه المتطوعون رسالة قوية إلى المواطنين، مؤكدين أن التحضر يكمن في التصرفات، وأن ترك المخلفات في المجالات الطبيعية يدل على غياب “الروح تاع المواطنة” وعدم توفر “الضمير”. ويشددون على أن الإسلام يوضح أن “النظافة من الإيمان”,. كما يدعون إلى ضرورة تربية الأولاد على النظافة منذ الصغر، والحرص على وضع المخلفات في “الحاويات ديال الازبال”.
وفي إطار النقد، يشير التقرير إلى أن هذا المنتزه هو “المتنفس الوحيد” في المنطقة، وينتقد غياب المرافق الأساسية فيه، مثل الماء و”السانيتير” (المرافق الصحية). كما يلفت النظر إلى الحاجة لـ “ترميم الثقافي” لدى الساكنة، خاصة بعد ملاحظة غياب العصافير والمخلوقات التي تروم الغابة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!