GIL24-TV المنظومة التربوية بالشرق: تعزيز النقل التربوي، التربية الدامجة، واستراتيجيات الحد من الهدر المدرسي
يستعرض هذا الفيديو المحاور الاستراتيجية للأكاديمية الجهوية لجهة الشرق في دعم التمدرس وتحقيق العدالة التربوية، من خلال تطوير آليات الدعم الاجتماعي والبيداغوجي لضمان استمرارية التعلم لجميع الفئات.
أبرز محاور الفيديو:
• من النقل المدرسي إلى “النقل التربوي”: تسليط الضوء على تجربة إقليم بركان الرائدة في تحويل حافلات النقل إلى فضاءات تربوية تضم مرافقات وأنشطة موازية، وهي التجربة التي يتم تعميمها على باقي مديريات الجهة (مثل تاوريرت وجرسيف) لضمان أمن وجودة تعلم التلاميذ,.
• التربية الدامجة: تفعيل الورش الوطني لدمج الأطفال في وضعية إعاقة من خلال “قاعات الموارد” وتكوين أساتذة متخصصين لضمان المواكبة الفعلية قبل الإدماج الكلي في الأقسام الدراسية,.
• محاربة الهدر المدرسي: دور “خلايا اليقظة” في الرصد المبكر للتلاميذ المهددين بالانقطاع، وتقديم الدعم التربوي والاجتماعي والنفسي كإجراءات وقائية,.
• مدارس الفرصة الثانية – الجيل الجديد: استعراض المقاربة العلاجية لإعادة استقطاب المنقطعين وتوفير تكوين مهني وتربوي يسهل إدماجهم في سوق الشغل أو التعليم النظامي، مع استهداف الوصول إلى 3000 مستفيد في الموسم المقبل,.
• مؤشرات النجاح: رصد الانخفاض الملحوظ في نسب الهدر المدرسي، خاصة في “إعداديات الريادة” التي سجلت تراجعاً كبيراً في نسب الانقطاع مقارنة بالمؤسسات العادية.
• تحديث البنية التحتية: التأكيد على الخلو التام للمؤسسات التعليمية بالجهة من الأقسام المفككة، مع وجود برنامج للقضاء على ما تبقى من سكنيات إدارية مفككة.
يعكس هذا المحتوى البعد الإنساني والتربوي لجهود الأكاديمية في جعل المدرسة فضاءً دامجاً ومنصفاً للجميع.
اخيرا يمكن تشبيه هذه المبادرات بـ “شبكة الأمان” المتعددة الطبقات؛ فبينما يمثل النقل التربوي الخيوط التي تربط المناطق البعيدة بالمدرسة، تمثل التربية الدامجة ومدارس الفرصة الثانية العقد التي تمنع أي تلميذ من “السقوط” خارج منظومة التعلم، مما يضمن بقاء الجميع داخل دائرة المعرفة والتطور المهني.
#جهة_الشرق #التربية_الدامجة #النقل_المدرسي #الهدر_المدرسي #الفرصة_الثانية #التعليم_بالمغرب
