GIL24-TV المتنفس الوحيد لسيدي معفا بين “النظافة من الإيمان” وغياب المرافق! صدمة الأزبال وقنّينات المكسورة!

في هذا التقرير، نسلط الضوء على الوضع المؤسف داخل منتزه سيدي معفا، والذي يُعد “المتنفس الوحيد” في المنطقة. يكشف الفيديو عن كميات كبيرة ومتنوعة من الأزبال والأوساخ المتروكة، بما في ذلك القنينات البلاستيكية، والملابس، والمخلفات المنزلية، وحتى مخلفات البناء والهدم. وقد لوحظ وجود زجاج مكسور وقنينات تحمل خموراً ملقاة بجانب الطريق وداخل المنتزه، وهو ما يمثل خطراً حقيقياً. ويُشار إلى أن بعض المواطنين لا يكتفون بالرمي بل يقومون بتهريس (كسر) هذه القنينات.
ويأتي هذا المشهد بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتطوع، حيث شارك في حملة التنظيف طلبة وأساتذة جامعيون وجمعيات المجتمع المدني. ويوجه المشاركون نداءً قوياً، مؤكدين أن الدين الإسلامي يوضح أن “النظافة من الإيمان”، وأن المحافظة على نظافة هذه الأماكن العمومية هي جزء من “الغيرة على البلاد”. ويشددون على أن ترك الوساخات بعد التمتع بالطبيعة يدل على غياب الأخلاق الطيبة و**”الضمير”**.
كما يشير التقرير إلى تدهور وظيفة الغابة، حيث لوحظ غياب العصافير والمخلوقات التي ترومها، مما يستدعي “ترميم الثقافة” لدى الساكنة. ويتم توجيه انتقاد لاذع لغياب المرافق الأساسية داخل المنتزه، مثل الماء و”السانيتير” (المرافق الصحية)، مما يضطر الناس إلى استخدام الأماكن تحت الأشجار لقضاء الحاجة. ويدعو النشطاء الجمعويون إلى تضافر الجهود وتنظيم حملات تنظيف دورية (أسبوعياً أو شهرياً) للحفاظ على هذا المكان.









