GIL24-TV من كلمة المندوب المحلي للمجلس العلمي بوجدة بمناسبة يوم القرأن الكريم

يتجدد الاحتفاء باليوم العالمي للقرآن الكريم من قبل أهل القرآن الكريم والعاملين في خدمة كتاب الله العزيز في أرجاء المعمورة وذلك في السابع والعشرين من شهر رجب الأصب ذكرى المبعث النبوي الشريف و الإسراء والمعراج على رواية..
في هذا اليوم المبارك بُعِث النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم) بالرسالة الإسلامية إلى البشرية كافّة داعياً ومبشراً ومنذراً وسراجاً منيراً ومصدّقاً لما بين يديه من الكتب السماوية الإنجيل والتوراة بما حوت من آيات..
وأنزل الله تعالى القرآن الكريم ليكون منهاج الحياة للإنسانية جمعاء ينشر الخير والبركة والرحمة والتسامح بين أبناء البشر.
هذه المناسبة العظيمة تنطوي على أبعاد ومعطيات وأسرار كبيرة تخبر الإنسان أنَّ الإسلام جاء بالعلم والتأمل والتدبر والمعرفة والسلام للعالم أجمع، فالآية الكريمة الأولى التي نزلت من القرآن الكريم على قلب النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله): (ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِی خَلَقَ) فتحت للإنسان نافذة المعرفة والثقافة والتنمية والتطور والحضارة الإنسانية.
ومن هنا بادر المجلس العلمي الجهوي بشراكة مع المجلس العلمي المحلي بوجدة الى تعظيم هذه المناسبة يوم 10 غشت 2024 بمركز الدراسات والبحوث في العلوم الانسانية والاجتماعية ليتجدّد عزم سكان الجهة للعهد مع كتاب الله العزيز لتستمر إشراقة النور والإيمان سيراً على هدي النبي محمد (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته الطاهرين في تبليغ الرسالة بالحكمة والموعظة الحسنة واتباع الأساليب المنسجمة مع تطور الزمن والثابتة على أصالة الإسلام العظيم.
وقد حضر هذا اللقاء اضافة الى المندوب الجهوي للمجلس العلمي بجهة الشرق العلامة مصطفى بنحمزة وكذا والي جهة الشرق والسيد المندوب المحلي للمجلس العلمي بوجدة ورئيس جهة الشرق ورئيس المجلس البلدي لمدينة وجدة، ومجموعة من عمال صاحب الجلالة على اقاليم الجهة، اضافة الى مسؤولين مدنيين وأمنيين وعسكريين.
كما عرف اللقاء تقديم عدة انشطة قام بها مجموعة من الاطفال والطفلات، اضافة الى توزيع جوائز وتكريمات على مجموعة من حفظة القرآن وبعض المؤطرين.