GIL24-TV جامعة محمد الأول: ENCG تنخرط في استراتيجية العمق الافريقي وتتفاعل مع الأسئلة الكبرى

الطالب الباحث موتاري ناهي محمدو يؤكد في بحثه أن المنطقة الممتدة من المحيط الأطلسي إلى البحر الأحمر، او ما يعرف بمنطقة ” الساحل” تعرف صعوبات اقتصادية واجتماعية كبيرة، ومن بين هذه التحديات العزلة الجغرافية وعدم كفاية البنية التحتية والظروف المناخية القاسية، على الرغم من أن منطقة الساحل تتمتع بإمكانات اقتصادية كبيرة، لا سيما بفضل مواردها الطبيعية والبشرية… لذا قد يتوجب، من أجل استغلال هذه الإمكانات بشكل كامل، انفتاح المنطقة، مما سيسهل وصولها إلى الأسواق الدولية.

كما أضاف الباحث، ان انفتاح المنطقة على المحيط الأطلسي، اضافة الى تعزيز شيكة طرقية داخلية، سيمنحها دورا أساسيا في التنمية الاقتصادية لدول الساحل. وبفضل هذه الممرات، يمكن ربط البلدان غير الساحلية بالموانئ البحرية، مما يعزز التجارة ويقلل النفقات اللوجستية ويحسن القدرة التنافسية للشركات المحلية في الأسواق الدولية.

وفي هذا الإطار و إضافة إلى عوامل أخرى، يقول الطالب، يقع بحثه الذي يسعى إلى دراسة كيف يمكن لانفتاح دول الساحل على المحيط الأطلسي أن يعزز القدرة التنافسية للشركات في هذه المنطقة على نطاق عالمي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى