فيدرالية الناشرين والجامعة الوطنية للإعلام يدعوان إلى إجراء انتخابات المجلس الوطني للصحافة

دعت كل الفيدرالية المغربية لناشري الصحف والجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال (لاتحاد المغربي للشغل) إلى “تفعيل القانون واحترام المؤسسات ودستور البلا”، وإجراء انتخابات تجدي هياكل المجلس الوطني للصحافة، الذي مددت له الحكومة 6 أشهر تنتهي في 4 أبريل القادم.

وانتقدت الهيئان في بلاغ لهما ما وصفته  بالـ “محاولات حثيثة لإقصاء جل ممثلي الجسم الصحافي الوطني، والتعامل مع بعض الهيآت دون مراعاة لا للوزن ولا للتمثيلية”، مستشهدة بالاتفاق الموقع مؤخرا بعد جمعية الإعلام والناشرين والنقابة الوطنية للصحافة تحت إشراف الوزير المكلف بقطاع التواصل.

كما انتقدت ما وصفته بـ” بعض النوايا الخفية فيما سمي بمقترح قانون أريد به ضرب مبدأ الانتخاب، وتفصيل التمثيلية على المقاس عن طريق اقتراح تحديدها بنص تنظيمي، وضرب مبدأ التداول”، وهو المقترح الذي تقدمت به الفرق النيابية أغلبية ومعارضة قبل أن تقوم بسحبه لكونه يتعارض مع دستور المملكة، الذي ينص على التنظيم الذاتي للمهنة، وليس التعيين من طرف الملك.

وحذر البلاغ من محاولة فرض شروط تعجيزية للولوج إلى المهنة أو لتأسيس منشآت صحافية.