في ظل الأزمة التجارية الخانقة بوجدة : تجار سوق الخضر والمجلس الجهوي لفعاليات المجتمع المدني يتواصلان مع السلطة لبحث الحلول.

تتواصل مجهودات الجمعيات التجارية بمدينة وجدة لبحث سبل الدفع بالعجلة الإقتصادية بالمدينة جراء توالي سنوات الركود.

فبعد اللقاء الأول الذي تم تنظيمه تحت إشراف قائد الملحقة الثانية مع جمعية سوق طنجة نظمت اليوم الاثنين 25 دجنبر جمعية المركب التجاري ساحة المغرب / سوق الخضر زيارة تحسيسية وميدانية بمشاركة المجلس الجهوي لفعاليات المجتمع المدني بجهة الشرق لتجار السوق بحثا عن حلول لتجاوز الركود وبعث السوق وكذا الأسواق المحيطة به.

وفي هذا الإطار قام رئيس جمعية المركب التجاري ساحة المغرب / سوق الخضر بمرافقة قائد الملحقة الإدارية الثانية، الذي يحرص على أهمية تنظيم وبعث اسواق وسط المدينة، مشددا اي رئيس الجمعية، على أهمية تنظيم السوق و تحسين الولوج مع تقديم خدمات في المستوى والحرص على احترام الأسعار لتكون في المتناول.

من جهته أكد الناطق الرسمي باسم المجلس الجهوي لفعاليات المجتمع المدني بجهة الشرق ميمون بشاري على الشراكة المثينة مع السلطات المحلية و خاصة قياد الملحقات الإدارية بالنفود الترابي لأسواق المدينة مؤكدا على أهمية البحث عن حلول للأزمة.

هذا واقترح ميمون بشاري على أهمية استمرار فتح الأسواق إلى ساعات متأخرة ليلا و تسهيل عملية الولوج عبر زيادة ساعة لحافلات النقل الحضري و توفير الإنارة العمومية و إشراك القوة العمومية لحماية الزبناء و توفير الأمن.

من جهته كذلك اعتبر قائد الملحقة الإدارية الثانية أن مهامه تندرج في إطار المسؤوليات التي يمنحها له القانون و أن دوره كسلطة محلية هو الإنصات والاستماع للمشاكل والعمل على تنظيم الملك العمومي و تبسيط كل ما من شأنه مساعدة التجار على انعاش تجارتهم وتحريك العجلة الإقتصادية بالمدينة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى