أسعار الأضاحي ترفض الانخفاض رغم تراجع الإقبال ووفرة العرض

لا تزال أسواق ونقاط بيع رؤوس الأغنام والماعز الموجهة للذبح في عيد الأضحى، ملتهبة بسبب غلاء الأسعار، التي عرفت زيادات تجاوزت في بعض المناطق 1500 درهم في الرأس الواحد مقارنة بأثمنة العام الماضي.

ورغم أن الأسواق تعرف وفرة في العرض وضعف في الإقبال إلا أن الأسعار بقيت على حالها وحافظت على مستواها المرتفع، إذ لم يعد هناك وجود لخروف بسعر أقل من 2500 درهم خصوصا في سلالة الصردي.

وعرفت عملية البيع والشراء هذه السنة تضاربا في التوقعات بين المهنيين والزبائن، إذ اضطر “الكسابة” إلى رفع أسعار الأكباش بسبب غلاء الأعلاف والخرفان فيما لم يجد المواطن قدرة لمواكبة هذا الارتفاع.

وربط مهنيون عدم انخفاض أسعار الأضاحي رغم وفرة العرض مقابل انخفاض الطلب، إلى مصاريف الإنتاج المرتفع، فيما يرى اخرون أن “الكسابة” يخزنون الأكباش لبيع بعد العيد خصوصا وأن فصل الصيف يعرف مناسبات عائلية مثل الأعراس والحفلات.

هذا الوضع، أثار استياء المواطنين الذين عبروا في تصريحات صحفية متفرقة وتدوينات بمواقع التواصل الاجتماعي، عن سخطهم على استمرار أزمة الغلاء، محملين الحكومة مسؤولية الضربات المتتالية التي أنهكت قدرتهم الشرائية وأفرغت جيوبهم ودفعت شريحة مهمة للاستدانة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى