ماذا يقع في حزب بنعبد الله بالرشيدية؟

يعرف حزب علي يعتة بالرشيدية نكسة كبير منذ انتخابات 8 شتنبر، حيث لم يحصل فيها على نتائج تشفي الغليل واحتلاله لمراتب متأخر تسبب له في حرمانه من مجالس جماعية كان يسيرها فيما مضى لمدة زمنية طويلة.
وربطت مصادر هذا التراجع الى غياب التنسيق بين القائمين على الحزب اقليميا وباقي أجهزته في مخلف المكاتب المحلية التي تعيش بدورها شللاً، تسبب في فقدان حزب التقدم والاشتراكية لقاعدته الانتخابية.
وعلاقة بما سلف ذكره، كشفت مصادر مطلعة، أن حزب التقدم والاشتراكية بالرشيدية يعرف قبيل انعقاد مؤتمره الاقليمي، شد الحبل بين مختلف مكوناته بين الكتابة الاقليمية التي وبحسب المعطيات أشهر القائمون عليها ورقة المواجهة في كل من اقترب من محيطها بما في ذلك قياديو الحزب اقليميا.
وذكرت المصادر نفسها أن الحزب تجهل بدايته من نهايته، بسبب غياب التنسيق بين مكوناته اقليمياً بما في ذلك الكتابة الاقليمية التي يعرف عنها تدبدب في قيادة الحزب لاحتلال مراتب تستجدي بمكانته المعروفة عنه خلال سنوات خلت بسبب تضارب المصالح واندلاع حرب طاحنة بسبب أحد اللوائح الانتخابية قبل 8 شتنبر.
واوردت المصادر ذاتها أن حزب الكتاب بالرشيدية، لم يتمكن الى حدود الساعة تنظيم مؤتمره الاقليمي لرص الصفوف استعدادا للمؤتمر الوطني المزمع عقده خلال نهاية السنة الجارية، وذلك لانتخاب أمين عام ومكتب سياسي جديدين.
ولم يحقق حزب التقدم والاشتراكية بالرشيدية أي نتيجة خلال العرس الانتخابي الأخير، ما عدى مقعدين بإحدى الجماعات بالاقليم، وهذا ما دفع بالأمانة العامة للحزب الى التخلي على الاقليم في مقابل ابداء اهتمامها باقليم تنغير الذي حقق نتائج أقنعت نبيل بنعبد الله.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى