الأمــيــرُ الــذي نــــعــرفــهُ ..مــولاي هــشــام يــوضــح لــقنــاة : BBC ARABIC

مــحــمــد ســعــدونــي.

أجرت القناة البريطانية   الرسمية bbc arabic  مساء يوم الاثنين 14 يناير 2019 حوارا صحفيا مع الأمير مولاي هشام قدمته الصحفية المهتمة بشؤون المغرب جيزيل خوري المطلعة حسب ما يبدو بشؤون المغرب والتي ناقشت حفيد الملك محمد السادس في موضوع السياسة المغربية وظروفها منذ أيام الأمير مولاي عبد الله … والتعمق في شباب الأميرين سيدي محمد ومولاي هشام / الأسبوع الصحفي عدد الخميس 17 يناير 2019).

وما يهنا في هذا الحوار الجريء والموضوعي هو أننا استمعنا إلى أمير هادئ،  بعيدا عن أي مزايدات سياسية وصحفية، فنذ فيه مولاي هشام كل تلك الخزعبلات خاصة في جانب الصحافة التي وصفته تارة بالأمير الأحمر وتارة بالأمير المُــبْعَــدِ، وتارة أخرى بالأمير الانقلابي، يقول مولاي هشام :(( إن عمالقة السياسة ألبسونا زيا أكبر منا حين اتهمونا لإبعادنا، بنماذج من الخيال الخزعبلات من قبيل إشاعة أننا نريد قلب نظام الحكم والاتصالات السرية التي لا وجود لها )).

  الأمير مولاي هشام ورغبة  منه لإبعاد تهمة التواطؤ مع جهات معارضة معروفة ،  اكتفى  بسرد بعض الجوانب من تاريخه مع الملك الحسن الثاني رحمه الله، وبجلالة الملك محمد السادس، وهي تصريحات أبعدت  عنه أية شبهة ،  خاصة عندما أجاب مضيفته الصحفية أن جلالة الملك محمد السادس يتمتع بتفويض شعبي، وللتذكير فإن نادية ياسين بنت عبد السلام ياسين الزعيم السابق لجماعة العدل والإحسان كانت قد هللت للأمير مولاي هشام عندما سافر إلى الولايات المتحدة  الأميركية، معتقدة أنه أصبح معارضا ، وأنه دخل في خلاف وصراع مع ابن عمه الملك محمد السادس، كما ظنت أن الأمير يتعاطف مع جماعتها الخرافية، حتى أن صحفيا رد عليها وقال :(( نادية ياسين فرحت لرحيل مولاي هشام، وأن فردا من العائلة العلوية نقص من البلاط، ومن أجندتها السياسية.))

وللتذكير فإن الأمير مولاي هشام لم يتحدث عن انسحابه من الارتباط بالعائلة الملكية ، وهو الخبر الذي تلقفته الصحافة الوطنية والدولية والتي لا يمكن بحال من الأحوال الوثوق بها،

((انتهى الحديث دون أن تشير الصحفية ولا الأمير إلى حكاية طلبه الخروج من العائلة الملكية…لأنه طلب من الصعب أن يصدر في حق حفيد الملك محمد السادس / الأسبوع الصحفي )..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى