الملك يدشن مركزا طبيا للقرب ينتمي لجيل جديد من المؤسسات الصحية

قالت رئيسة قطب التواصل بمؤسسة محمد الخامس للتضامن سناء درديخ، إن المركز الطبي للقرب-مؤسسة محمد الخامس للتضامن الذي دشنه الملك محمد السادس بحي اليوسفية بالرباط، ينتمي لجيل جديد من المؤسسات الصحية الموجهة لتحسين التكفل الطبي بساكنة الأحياء التي تتواجد بها هذه المراكز. وأكدت السيدة درديخ في تصريح للصحافة بمناسبة تدشين المركز ، أن إحداث هذا النوع من المراكز ينبع من الإرادة الراسخة للملك في تحسين خدمات التكفل الطبي، وكذا تقريب البنيات التحتية الصحية من المواطنين المعوزين المنحدرين من الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية.

وأضافت أن هذا المركز، الذي ينتمي لجيل جديد من المؤسسات الصحية للقرب، و الذي يعد منشأة وسيطة بين شبكة مؤسسات العلاجات الطبية الأساسية (المستوى 1 و2) وشبكة المستشفيات، يشتمل على قطب للرعاية الطبية المندمجة والمتكاملة، مضيفة أن أكثر من 160 ألف شخص من الساكنة سيستفيدون من المركز الجديد.

ويشتمل المركز الجديد للقرب الذي دشنه الملك محمد السادس، السبت، بحي اليوسفية بالرباط، على قطب للمستعجلات الطبية للقرب، وقطب للفحوصات المتخصصة الخارجية (الطب العام، وطب الغدد، وطب الكلي، وطب القلب والشرايين، وطب العيون، وطب الأطفال، وطب النساء والولادة)، ووحدة للترويض الطبي، وقطبا طبيا-تقنيا مع جناح للعمليات الجراحية (قاعتين للجراحة، وقاعة الاستيقاظ)

كما يحتوي على قطب لصحة الأم والطفل يضم وحدة للولادة (3 قاعات للولادة)، وخدمات لأمراض النساء والتوليد، وطب الأطفال، والتلقيح، وقاعة للرعاية الصحية الخاصة بالأطفال حديثي الولادة.

وهومزود بأحدث التجهيزات أيضا، على وحدة لعلاجات الفم والأسنان، ووحدة للتصوير الطبي (الفحص بالأشعة، والتصوير الإشعاعي للثدي، والفحص بالصدى)، ومختبرا للتحاليل الطبية، ووحدة للتعقيم وأخرى للاستشفاء (12 غرفة مزدوجة)، وصيدلية، ومستودعا للأموات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى