تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني

مصدر أمني ينفي مزاعم إعفاء مدير الموارد البشرية بمديرية الأمن

أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني،  السبت 27 يناير الجاري، عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني بمدينتي سلا والدار البيضاء.

 وقد شملت التعيينات الجديدة، التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، أربعة مناصب جديدة للمسؤولية الشرطية بمصالح الأمن العمومي، من بينها تعيين رئيسي دائرتين للشرطة بمدينة الدار البيضاء، ورئيسين للهيئة الحضرية بمدينة سلا.

كما همّت هذه التعيينات أيضا وضع أطر أمنية على رأس مصالح لاممركزة للتدبير الإداري، تضمنت تعيين سبعة رؤساء لمحقات إدارية تابعة لمجموعة من المناطق الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء.

وتندرج هذه التعيينات الجديدة في سياق دينامية عمل متواصلة، تهدف إلى الرفع من كفاءة ومردودية الموارد البشرية الشرطية، عبر إتاحة التداول على مراكز المسؤولية، وإسناد التدبير الميداني لمرافق الشرطة لكفاءات أمنية عالية التكوين والتأهيل، وقادرة على تنزيل مخططات العمل الرامية لتعزيز أمن المواطن وضمان سلامة ممتلكاته.

وعلاقة بمصالح الأمن الوطني، نفى مصدر أمني، بشكل قاطع، صحة المزاعم والادعاءات المتداولة بشأن “إعفاء” والي الأمن محمد إمرابظن من منصبه كمدير للموارد البشرية بالمديرية العامة للأمن الوطني، مؤكدا أن الأخير هو من طلب بشكل إرادي ولاعتبارات شخصية عدم التمديد له بعد بلوغه سن الإحالة على التقاعد شهر فبراير المقبل.

وأفاد موقع “برلمان.كوم” نقلا عن مسؤول أنتي، أنه المدير العام للأمن الوطني قرر عملا بمبدأ استمرارية المرفق الأمني والتداول على مناصب المسؤولية، تعيين مدير بالنيابة ليخلف إمرابظن في منصب مدير الموارد البشرية، بحلول موعد الإحالة على سن التقاعد.

وشدد المسؤول في تصريحه، على أن كل ما يتم الترويج له من مزاعم الإعفاء، مجرد أخبار عارية من الصحة، مضيفا بأن إمعان البعض في اختلاق الأخطاء الوهمية ونسبتها للمسؤول الأمني المذكور، تبقى بعيدة عن الواقع، وتنطلق من خلفيات غير حقيقية.

وأشار المصدر ذاته إلى أن والي الأمن محمد إمرابظن مشهود له بالكفاءة والنزاهة، وقضى حياته المهنية في مصالح التفتيش وتدبير الموارد البشرية، وتدرج في مختلف أسلاك الشرطة، مما أهله لشغل مناصب مهمة في مستويات عديدة من المسؤولية، موردا أن نزاهة هذا المسؤول الأمني وحزمه خلال تحمله أعباء المسؤولية، قد يكونان هما مصدر تناسل الإشاعات التي تهاجمه اليوم بسلاح الأخبار الزائفة ومحاولة استغلالها للمس بسمعة جهاز الأمن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى