موجة من ردود الفعل الساخرة في مواقع التواصل الاجتماعي ردا على تصريح رئيس الحكومة.

مازال رواد مواقع التواصل الاجتماعي يصبون جام غضبهم على رئيس الحكومة سعدالدين العثماني الذي بدى مرتبكا وكأنه فقد بوصلته في اللقاء الصحفي التلفزي .ورغم ان الاسئلة والتي وعلى ما يبدو كانت منتقاة بعناية حتى لا تحرج الرئيس وتهز من صورته المهتزة اصلا امام الرأي العام .الا انه تلعثم كثيرا في الاجابة ولم يشفي غليل المتتبعين للقاء الصحفي حيث كان يتطلع جمهور المتتبعين الى ان يمد سعدالدين العثماني المواطنين بمعطيات دقبقة وعلمية معززة بارقام ودراسات حول الظروف العصيبة التي يمر منها المغرب والمتمثلة في انتشار وباء كورونا بتداعياته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية بل حتى النفسية منها.

وعوض ذلك اعترف العثماني بانه لا يملك تصورا لانهاء الازمة ولطريقة تدبيرها مع العلم ان الفترة الثانية من الحجر تنتهي نظريا في 20ماي بل لم يلمح حتى الى الطريقة التي سيتم بها رفع الحجر او تمديده ويتسائل الراي العام كيف ستتعاطى الحكومة مع قطاعات كثيرة ووحدات انتاجية افلست او على حافة الافلاس مع ما يعنيه ذلك من تشريد الاف العمال وحرمان ذويهم من مورد رزقهم؟

وكيف ستعوض الحكومة الخسائر الفادحة التي تلقتها السياحة التي تعتبر ثاني مورد للعملة الصعبة بعد عائدات العمال المقيمين بالخارج؟

وماهي حلوله للنهوض بقطاعات حيوية كقطاع السكك الحديدية والخطوط الجوية الملكية وحافلات نقل المسافرين عبر الطرق والنقل بواسطة سيارات الاجرة على اعتبار ان النقل بكل اصنافه تكبد خسائر فادحة في ظل الحجر الصحي.

ناهيك ان البوار والكساد التجاري الذي تعيش على وقعه جل المدن المغربية .وعدم تملك رئيس الحكومة تصورا لحل هذه المشاكل ليس له سوى معنى واحد هو هو ضرب اخر مسمار في نعش حكومة لم يجني الشعب من ورائها الا الويلات .ولولا المبادرات الملكية لاصيب المغرب فعلا بالسكتة القلبية ولقضي الامر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى