والي جهة الشرق وعمال النظافة ينوهون بالادارة المركزية لشركة sos
حملت رسالة الشكر والتنويه التي بعث بها السيد الوالي والعامل معاذ الجامعي، والموجهة إلى إدارة شركة SOS ANGAD لتدبير قطاع النظافة بوجدة، في شخص مديرها الحاج محمد مشكور، الكثير من الدلالات.
كتب والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد في رسالته، مخاطبا مدير الشركة بوجدة :”تبعا لتجندكم الشخصي وتجند المصالح التابعة لكم ومساهمتكم الفعالة في إنجاح الاستحقاقات الإنتخابية للثامن من شتنبر 2021، والتي تعتبر مفخرة لبلادنا ولمسارها، يشرفني أن أتقدم إليكم بخالص تشكراتي”.
وأضافت رسالة والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد المؤرخة ب 15 شتنبر 2021 : ” كما أطلب منك تبليغ تشكراتي الحارة نيابة عني لكافة الأطر والأعوان التابعين لكم لما بذلوه من مجهودات في سبيل إنجاح هذا الموعد الانتخابي”.
رافق عمال ومسؤولي شركة SOS ANGAD للنظافة بوجدة كل تحركات الأحزاب في الحملات الإنتخابية والفضاءات العمومية التي كانت مخصصة للقاء الناخبين والمواطنين.
وتمكنت الشركة من التخلص من كل الأوراق التي تحمل رموز الأحزاب وبرامجهم وصور المرشحين والملقاة عشوائيا بالشوارع والأزقة، بالإضافة إلى ما خلفته تجمعات المواطنين من نفايات.
تدخل هذه الدينامية في إطار تصور الشركة الأم
(SOS ANGAD
Nouvelle Dynamique Durable)
والتي تشتغل وفق تصور جديد لجمع النفايات تعكسه نوعية الآليات الجديدة التي تستعمل لأول مرة بوجدة والتي سنحاول تقريب الساكنة من دورها وفعالياتها في مناسبة قادمة.
قطعت الشك باليقين، شهادة سلطة المصاحبة بوجدة، مؤسسة الوالي العامل، وانضافت إلى تنويه الساكنة بما قدمه عمال النظافة وإداريي الشركة ومسؤوليها ليلة عيد الأضحى الماضي.
بدت المدينة صباح عيد الأضحى وكأنها هي الأخرى ارتدت ثوب العيد، شوارع نظيفة أحياء نقية وتجمعات سكنية خالية من الأزبال والأوساخ.
أبلوا العمال / الأجراء وكل مسؤولي الإدارة والشركة بلاءا غاية في الاحترافية طيلة ليلة عيد الأضحى وبعد نحر الأضحيات صباحا، بالقضاء على كل النقاط السوداء وكنس كل الشوارع وتجميع مخلفات الأضاحي وتنظيف الفضاءات المخصصة لبيعها.
حملة منظمة وسط المدينة والشوارع الرئيسية وعلى طول مدارات مداخل ومخارج المدينة.
تدخلات في الحين، فعالة وسريعة، برمجت كخلية نحل كل حسب دوره والآلية التي يستخدمها لجمع النفايات ووضعها في الأماكن المخصصة لها وفق مواصفات المحافظة على البيئة، احتراما وتنزيلا لبنود كناش التحملات.
تأكد كذلك أن الإدارة المركزية للشركة الأم SOS في شخص مديرها العام السيد السعيد عبد الوافي تشتغل كمؤسسة رائدة وبطاقم إداري وبشري محترف غايته تحقيق شعار ” لنساهم جميعا في بيئة نظيفة “.
وتبين أن شركة SOS ANGAD لم تستثمر في القطاع لمجرد الاستثمار ولكن دخلت التنافس كشركة مواطنة رائدة قادرة على التنافس بشركتها الأم خارج الحدود.
قبل رسالة الوالي العامل كان لمرفق جماعة وجدة صاحب الصفقة أن عبر عن ارتياحه لأكثر من مرة لناءل الصفقة، ولم يتردد انذاك رئيس جماعة وجدة السابق عمر حجيرة أن تفضل بزيارة الشركة لتقديم الشكر للعمال والادارة وكل العاملين كاه آخرها الاستقبال الذي حضي به العمال من قبل الرئيس بعد عيد الأضحى المنصرم والتي عكست فعلا ارتياح الجميع للخدمة المقدمة من شركة SOS ANGAD للنظافة بوجدة.
في سياق هذا النجاح المعترف به، التزمت شركة SOS ANGAD بوجدة بالحفاظ على عرضها الإجتماعي فيما يخص حقوق ومكتسبات العمال/ الأجراء حيث تحملت بشكل طوعي صرف منحة العمال التي ظلت عالقة لدى الشركة السابقة من ميزانيتها واختارت التوقيت المناسب عيد الأضحى.
لقد وقعت الشركة بروتوكولا مع مجلس جماعة وجدة وممثلي الأجراء من مندوبين بموجبه صرفت كما قلنا مستحقات المنحة السنوية التي كانت بذمة الشركة السابقة على أساس أن يتم اقتطاعه بمجرد أن تسوي الجماعة وضعيتها مع الشركة السابقة مما اعتبرته الجماعة والسلطة المحلية مبادرة تستحق التنويه والشكر باعتبار أن هذا المشكل كان بإمكانه أن يعرقل السير العادي للعمل اليومي.
كما أنها لم تتردد في منح عمالها قرضا مع بداية شهر رمضان الأبرك يتم تسديده على دفعات الشيء الذي يؤكد حرصها الشديد على تقديم البعد الاجتماعي لما فيه استقرار مادي ونفسي للشغيلة.
واحتراما كذلك لعرضها المتميز الذي بموجبه نالت الصفقة حرص الإدارة المركزية للشركة على صرف منحة عيد الأضحى كما ينص على ذلك كناش التحملات والذي تزامن كذلك مع القرض مما لقي استحسانا لدى الشغيلة والأطر الإدارية.
كل هذه التدخلات وما تحمله من دلالات عميقة وبعد اجتماعي وحضور قوي لتحقيق خدمة في مستوى تطلعات الساكنة وتحقيق استقرار مادي ومعنوي للشغيلة وشركة SOS ANGAD لتدبير قطاع النظافة بوجدة لم تكمل بعد سنتها الثانية.
ع. ع
