رباح.. المغرب عازم على مواجهة التغيرات المناخية وتأثيرات كورونا

قال وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز رباح، في مؤتمر دولي إفتراضي، إن المغرب عازم على مواجهة التغيرات المناخية وتأثيرات “كوفيد 19″، من خلال إعادة التفكير في النموذج التنموي، من خلال تحديد المخططات والبرامج القطاعية، خاصة ما يتعلق بالطاقة النظيفة، ومن ضمنها الهيدروجين الأخضر، والصناعة، والصحة، والتربية، والتنقل، والفلاحة، وتنمية المجالات.

تصريحات رباح جاءت في كلمته خلال مشاركته الخميس في الاجتماع الوزاري الدولي الافتراضي من أجل “إقلاع مستدام ومتكيف في زمن كوفيد 19” الذي نظتمه الحكومة اليابانية والأمانة التنفيذية للاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول تغير المناخ.

وحسب بلاغ للوزارة، فإن رباح جدد التأكيد في كلمته، على التزام المغرب بتقديم الدعم للمبادرات الدولية، والجهوية والإفريقية من أجل التنمية المستدامة، وحماية وتثمين التنوع البيولوجي، والحصول على الطاقة، والتنمية الاجتماعية، والفلاحة المستدامة.

وأوضح البلاغ، أن الوزير، أكد على ضرورة الحفاظ على الدينامية الحالية لدعم تدبير التأثير الآني للأزمتين المناخية والصحية، والذي سيمكن من وضع نظام متكيف قادر على مواجهة الصدمات المستقبلية.

وأشار رباح، خلال الاجتماع الذي هدف إلى إطلاق منصة رقمية بمثابة مركز لتجميع الممارسات الجيدة المتعلقة بالسياسات والأنشطة المناخية والبيئية بعد كوفيد19، من أجل ضمان إقلاع مستدام ومتكيف في زمن الجائحة، إلى أن مسلسل إعداد مخطط للإقلاع يجب أن يقوم عبر ثلاث مستويات: دولي وجهوي ووطني، مع الحرص على الترابط في ما بينها، ضمن نظام جديد للتعاون والشراكة الدولية.

وأشار بلاغ اولزارة، إلى أنه في ختام الاجتماع الوزاري، دعمت مجموع الدول المشاركة المبادرة اليابانية، وأكدت على ضرورة إدماج الاستعجال المناخي، والتوافق بين الإنسان والطبيعة، والاستثمار في البنيات التحتية الخضراء، والاقتصاد الدائري، وخفض الكربون في اقتصادات البلدان، ضمن المخططات المستقبلية في إطار الإقلاع الجديد.

ووفق البلاغ نفسه، فإن الاجتماع، الذي قام بتسيير أشغاله وزير البيئة الياباني كويزومي شينجيرو، عرف على الخصوص حضور الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، والوزير الأول الياباني آبي شينزو، والأمينة التنفيذية للاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول تغير المناخ، باتريشيا إسبينوزا، بالإضافة إلى حضور حوالي ثلاثين وزيرا وممثلا للمنظمات الدولية غير الحكومية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى