هذه هي التهم الموجهة لبعيوي والناصيري

أمر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بإيداع سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق وآخرين، السجن المحلي عين السبع (عكاشة) ومتابعتهم في حالة اعتقال، في قضية تاجر المخدرات المالي.

ويتابع الناصيري وبعيوي، وكلاهما من حزب الأصالة والمعاصرة، بتهم تتعلق ب” التزوير في محرر رسمي والمشاركة في تزوير سجل ومباشرة عمل تحكمي، والإرشاء وتسهيل خروج أشخاص من التراب المغربي في إطار عصابة واتفاق، والمشاركة في مسك المخدرات، ونقلها وتصديرها”.

كما يتضمن صك الاتهام أيضا “إخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة، التزوير في محررات رسمية وعرفية، و استخدام مركبات ذات محرك”.

وإلى جانب بعيوي والناصيري، مثل  25 شخصا أمام نائب الوكيل العام، ضمنهم البرلماني السابق “بلقاسم مير”، عن حزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب رجال أعمال، ومصممة أزياء، ومسيري شركات، وتجار، وموثق، وعناصر أمنية، وموظفين.

وتفجرت فصول القضية بعد اتهام تاجر المخدرات الدولي المشهور بـ”إسكوبار الصحراء”، المعتقل في سجن الجديدة قبل نقله إلى سجن “عكاشة”، مجموعة من الشخصيات، ضمنها سعيد الناصري وعبد النبي بعيوي، بالاستيلاء على ممتلكاته العقارية.

وعلى خلاف حزب سياسي كان يشهر دائما شعار لن نسلمكم أخانا ، في تحد لسلطة القضاء، قرر حزب الأصالة والمعاصرة تجميد عضوية عبد النبي بعيوي بمجرد انطلاق البحث التمهيدي في هذه القضية، لتجسد تحولا إيجابيا في تعامل الهيئات السياسية مع أعضائها الذين تحوم حولهم شبهات الفساد المالي أو المتورطين في قضايا إجرامية، ويعطيها مصداقية ويمنعها من التورط في المقاومة المؤسسية للقانون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى