بسبب انتقاداته لوزير العدل وهبي النائب بوعيدة، الاحرار والبام يطلبان رأسه

يبدو أن التماسك الحكومي في مهب الريح، وأن خيمة التحالف الثلاثي مليئة بالثقوب، فبعد واقعة هشام المهاجري من “البام”، تسعى الأغلبية إلى تكميم المزيد من الأفواه، فهي غير راضية على تصريحات عبدالرحيم بوعيدة ( حزب الاستقلال)، على قناته في “اليوتوب”، التي ينتقد فيها السياسة الحكومية، وكذا ما يصدر عن بعض الوزراء، خاصة وزير العدل عبداللطيف وهبي، الذي يتعرض لانتقادات شديدة بسبب تداعيات نتائج امتحان “المحاماة”.

وفي هذا السياق أصدر رؤساء فرق  أحزاب التحالف الحكومي الثلاثة بمجلس النواب (التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة، الاستقلال) بلاغا دعا إلى “الاحترام الواجب للمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأغلبية الحكومية، وترسيخ وتعزيز قيمة التقدير المطلوب في العلاقات والتفاعلات التي تجري بين مكونات الأغلبية”، وإلى “ضرورة التزام جميع مكونات الأغلبية وأعضائها بدعم وتعزيز التماسك والتضامن المستمر فيما بينها، وعدم الانسياق وراء خصوم النجاح”، وتسهيل “مأمورية تسيير وتدبير الشأن العام في أجواء تتسم بالانسجام والتكامل بين مكونات الأغلبية”.