الـمخـابـرات الأوروبــيــة تـطـارد ” الـجــويـــــة الـجـــزائــريـــــــــــة ! ؟ “

وجـــدة . مــحـمـد ســـعــدونــي.

أوقفت المخابرات البريطانية ” ( سكوتلاند يارد) بمطار هــيثرو ( لندن) مضيف طيران جزائري تابع  لطاقم ” الجوية الجزائري ” كان ضمن مذكرة بحث دولية صدرت في حقه من طرف القضاء الفرنسي في قضايا تهريب وأنشطة غير مشروعة أبلغ عنها الأمن الفرنسي كل شرطات مطارات الدول الغربية .

 المضيف الجزائري المُهرّبُ كان يمرر سلع ومقتنيات ثمينة مسروقة غالية الثمن ( هواتف ذكية – ساعات ذهبية ومجوهرات …) كانت بحوزة أثرياء فرنسيين وأثرياء خليجيين، كذلك – وحسب الشرطة الفرنسية – فإن هذا المضيف الجزائري ( …) كان ينشط حتى في التجارة الدولية غير الشرعية للمؤثرات العقلية ( القرقوبي)، مستغلا في ذلك الحصانة الممنوحة للربابنة وللمضيفين  والمضيفات حسب القانون الدولي المنظم للرحلات الجوية التجارية .

وفي وقت سابق، اعتقلت شرطة مطار رواسي ( فرنسا) أربعة (4) موظفين جزائريين  يعملون بمكتب للخطوط الجوية الجزايرية معتمد بمطار رواسي، كانوا ينشطون في التهريب الدولي للمخدرات الصلبة ( كـوكــايــين )، وحسب صك الاتهام فإن هؤلاء المهربين كانوا يدسون الكوكايين في الجوارب داخل حقائب، ضمن تنسيق بين  شبكة  في  “الجوية الجزائرية ” وبين  عمال وموظفين في مطارات جزائرية ….

فضائح ” الجوية الجزائرية ” لم تقف عند حد تهريب  الكوكايين وما خف وزنه وغلا ثمنه، بل وصلت إل حد تسخيرها في الهجرة السرية، وكانت السلطات الفرنسية قد أوفقت طفلا على قيد الحياة نجا بأعجوبة من الموت بردا ، في أحد مطاراتها كانت مختبئا داخل طائرة جزائرية كانت في رحلة بين الجزائر وباريس، أما الخطير فهي  فضيحة العثور على جثتي شابين جزائريين في  فناء الحقائب والأمتعة داخل طائرة بعد رحلة ذهاب وأياب بين الجزائر ومدريد،  وهو ما يذكرنا بمحاولة الآلاف من الافغان التشبث بطائرة أمريكية كانت تتأهب للإقلاع هروبا من طالبان … وهو ما طرح أكثر من سؤال وعلامة استفهام حول سهولة التسرب إلى داخل الطائرات الجزائرية المتجهة إلى  الخارج في ظل استفحال ظاهرة الإرهاب !!!

رمــتــني بـــدائـــها وانــســلتْ

فقد سبق وأن شن عبد القادر مساهل وزير خارجية الجزائر السابق هجوما غريبا على المغرب ، واتهم البنوك المغربية في  أفريقيا بتبييض أموال الحشيش ، وأن ” لارامْ ” تنقل أشياء أخرى غير المسافرين ( في إشارة إلى الحشيش )،لأنه لم يتقبل حقيقة أن المغرب أصبح مثالا اقتصاديا وتجاريا وماليا ناجحا يقتدى في أفريقيا ، وذلك خلال حوار صحفي …  وعندما سُؤلَ أحمد أويحي وكان وزيرا أولا أنداك عن هذه الخرجة غير المحسوبة لوزير في حكومته – والذي توارى عن الأنظار بشكل مريب وغريب – رد قائلا : ” إنه على حق  وأن المغرب يصدر لنا حتى الكوكايين ”  ( هكذا)، بعدها بأشهر تفجرت فضيحة السبع قناطر من الكوكايين والتي أدخلها نجل الرئيس الجزائري الحالي خالد تبونْ  إلى ميناء وهران  وما خفي فهو أعظم !!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى